النزعه التأمليه في شعر محمود عماد

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعه الازهر

المستخلص

قسم البحث إلى تمهيد وخمسة فصول، وخاتمة.  في التمهيد- بإيجاز- النزعة التأملية، وأهمية التأمل،  وتطور النزعة التأملية، وعوامل تطورها وبروزها في الشعر الحديث، ثم أردفت ذلک بالحديث عن محمود عماد الإنسان والشاعر.
وفي الفصل الأول: (بواعث التأمل)عرض للبواعث النفسية والفکرية التي دفعت بالشاعر إلى التأمل؛ فتحدثت عن أخلاقه وشخصيته، وثقافته، وعصره، والنزعة الإنسانية المسيطرة عليه، وحنينه إلى الريف والطبيعة، وکلها عوامل دفعت الشاعر إلى التأمل، وجعلته نزعة بادية في شعره.
ثم کان الفصل الثاني؛ (مظاهر التأمل) وفيه وقف الباحث مع تأملات الشاعر في الکون والوجود، والحياة والموت، ومشاهد الطبيعة، والمرأة، وقد جاءت التجربة التأملية في شعره متوائمة مع شعوره وأحاسيسه، يمتزج فيها التأمل مع الفن، والفکرة مع العاطفة، وقد کشفت عن براعته الأدبية، وامتلاکه أدوات الفن.
وجاء الفصل الثالث (الصياغة الفنية): وفيه تناول الباحث معجم الشاعر التأملي ولغته، أردفت ذلک بدراسة أساليب التعبير التي توسل بها للتعبير عن التجربة التأملية، فتحدثت عن الاستفهام، والتکرار، والنداء، والتناص الشعري، والحس القصصي، والتضاد.
أما الفصل الرابع (الصورة الفنية) فعرض فيه للصورة وأهميتها، والوسائل التي اعتمد عليها الشاعر في تشکيل صوره، فذکرت التصوير البياني الذي تحدثت فيه عن التشبيه، والاستعارة، والکناية، أردفته بالتصوير التقريري، وختمت هذا الفصل بالصورة الکلية.
أما الفصل الخامس:(الموسيقى الشعرية)رصد فيه ما يتصل بالموسيقي الخارجية التي تمثلت في الوزن والقافية والتصريع، والموسيقى الداخلية التي شملت موسيقى الحرف، وموسيقى الکلمة، وموسيقى العبارة.
ثم کانت الخاتمة؛ وفيها أشار الباحث إلى ما تضمنته فصول هذا البحث من حقائق، وانتهت إليه من نتائج. ثم ختمت البحث بفهرس للمصادر والمراجع، ثم فهرس الموضوعات.

الموضوعات الرئيسية