الشَّـاهدُ الشِّـعريُّ الجاهليُّ في کـتابِ معانِي القـرآنِ للفَراءِ (ت 207 هـ) سـورة البقـرة نموذجاً

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

يضـم هذا البحث أکثر من عشرين شاهداً في النحو والصرف، استشهد بها الفراء عند شرحه لمعاني آيات سورة البقرة، لعـدد من شعراء العصر الجاهلي؛ أمثال: امرئ القيس، والنابغـة،... وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهيـد ومبحثين وفهارس فنية متنوعة، وقد تبين من خلال تلک الرحلة مع الفراء ، ما يلي:

اهتـم الفراء بالشعر ولا سيما الجيـد المسموع عن العرب الفصحاء، حيث ضم کتابه أکثر من ثمانمائة بيـتاً من الشعـر.
تعـددت أوجـه استشهاده بالشعر، فقد يأتي بالبيت کتطبيق للقاعدة النحوية، أو لتقوية رأي استحسنه، وربما أتى به لإثبات ما يقِـلُّ أو يکثـرُ من کلام العرب.
ربما تعددت القراءات الواردة في الآية القرآنية؛ فکان يأتي لکل وجه منها بما يؤکده من الشعر العربي، وکان على علمٍ واسعٍ ودراية شاملة بالقراءات القرآنية.
کان للفراء أثـر کبير لدى العلماء الذين أتوا بعده، ولا سيما ابن مالک، وأبي حيان، وغيرهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية