تكامل الدوال في سرديات الطفل الرقمية سردية (العقرب) لحمزة قريرة أنموذجًا مقاربة سيميو سردية.

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة المنيا، مصر.

المستخلص

تعددت التصنيفات الأدبية والفنية للخطاب حسب الجنس والنوع الذي ينتمي إليه أو الفئة وغيرها من التصنيفات التي لا تعدو تكون شكلية؛ لأن الجوهر واحد مهما اختلف تصنيفه، لكن يظل تصنيفه يوحي بغلب طابع معين على المنتج الأدبي أو الفني، وهو ما يدرجه في خانة خاصة، ومن بين التصنيفات التي تخص فئات عمرية بعينها نجد مصطلح أدب الطفل او أدب الأطفال الموجه لشريحة الأطفال بمختلف مراحلها. لقد انتقل أدب الأطفال بعدَّه نوعا من أنواع الأدب في مسيرته متأثرا بمسيره الأدب العام فانتقل من المرحلة الشفاهية إلى الكتابية ووصولا إلى المرحلة الرقمية من الأدب الرقمي، إن أدب الطفل الرقمي ليس بجديد في شكله على الطفل، بل هو اكمال للمعهود لديه من تصور لما ينبغي أن يكون عليه أدب الأطفال. لقد دأب الأدباء في كتاباتهم للطفل أن يطعموا اللغة بالصورة في القصص الورقية والصورة والصوت في الأفلام الكارتونية، والجمع بين اللغوي والمؤثرات غير اللغوية في مسرح الطفل ووصولا للأدب الرقمي الذي يجمع بين كافة ما سبق. لقد حاول (حمزة قريرة) في قصة الأطفال والمعنونة بـ (العقرب) أن ينسج ويؤطر مفهوما وتشكلا جديدا لأدب الأطفال الرقمي. المنهج المتبع في الدراسة هو المنهج السيموسردي لبيان الدلالات اللغوية وغير اللغوية في المتوالية القصصية (العقرب).
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية