جماليات التلقي في ديوان (إلاَّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ) للشاعر الدكتور: محمد جاهين بدوي (المتوقع واللامتوقع)

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم الأدب والنقد، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، مصر

المستخلص

حاولتُ في هذا البحث الكشف عن جمالية النص الشعري، من خلال قراءة ديوان (إلا ودادك زينب) للشاعر الدكتور محمد جاهين بدوي، وتحليله وتفسيره وفق إحدى آليات نظرية التلقي، والذي من خلالها ينشأ مبدع جديد للنص ترتبط بقراءته وتأويلاته جماليات أخرى، وأصبح القارئ فيها لديه القدرة على إعادة إنتاج العمل الأدبي، وإضاءة جوانبه، والوقوف على جمالياته، والكشف عن أبعاده ودلالاته، وذلك من خلال أفق الانتظار الذي قد يلتقي فيه توقع القارئ مع معطيات النص؛ فيخلق من خلاله جمالية التلقي، أو يبتعد، فتنشأ من خلاله المسافة الجمالية التي تزيد مستويات الجمال الإبداعي في النص الأدبي. وشعر الدكتور محمد جاهين بدوي في عمومه قادر بكل ما يحمله من جماليات في الشكل، وما يمتلكه من حضور قوي في المضمون أن يحقق تواصلًا بينه وبين المتلقي؛ ليشجع الدارس على دراسة نتاجه من وجهة نظر جمالية التلقي التي تعد طفرة قوية في مجال الدراسات الأدبية والنقدية، عندما جعلت المتلقي مركزًا  للعناية، وصيرته في لحظة تلقيه للنص إلى مبدع آخر، وفق تقويمه للنتاج الإبداعي طوال مدة القراءة وبعدها. فكانت المسافة الجمالية حاضرة بقوة، وعناصر التلاقي والتواصل بينه وبين القارئ متواجدة وواضحة في كثير من الشواهد، وكأنه يستحضر المتلقي دائمًا في نصه. وكانت أهدافي في البحث الإجابة عن هذه الأسئلة: ما أهم آليات التلقي التي اعتمدها الشاعر في بناء خطابه الشعري وأبرزت عنصري المتوقع واللامتوقع؟  وكيف انعكس توقع المتلقي واللامتوقع لديه على عملية خلق الصور الفنية في ديوان الشاعر محل الدراسة؟  وإلى أي حد استطاع الشاعر خرق أفق توقع الانتظار عند المتلقي؟ وهل المدلول في النهاية للقارئ أم للنص؟ وهل القراءة الانفعالية المؤولة للنص الأدبي تضيف على العملية الإبداعية (إيجابًا أم سلبًا)، أم تعد عائقا يتعارض معها بحكم تعدد القراءت وتجددها؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية