التأصيل المعرفي والرمزي لتجربة الكشف والشهود عند ابن عربي: ترجمان الأشواق نموذجا

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلفون

قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة عجلون الوطنية، الأردن.

المستخلص

لغة ابن عربي الشعرية لغة رمزية إشارية ترشَحُ منها إيحاءات كثيرة، وهي منبثقة من تجليات الشهود والكشف العرفاني، كما أنها منفتحة على تأويلات متعددة، شريطة أن تكون دراسة لغته الشعرية متحصلة من الوقوف على آليات تكوينها. وحتى يتسنى معرفة العوامل التي أسهمت في تشفيرها، لا بد من الرجوع بها من حيز الفعل إلى حيز القوة؛ فالكلمة عنده لا تتكئ في معناها على الدال والمدلول؛ بل الدال والمدلول يستمدان معناهما من خلال المجموع الثقافي. وتهدف الدراسة الحالية إلى التأصيل المعرفي والرمزي لتجربة الكشف والشهود عند ابن عربي من خلال ترجمان الأشواق وقد توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: أن طبيعة النظام الترميزي عند ابن عربي تستمد أصولها - إجمالا- من ظواهر الطبيعة والظواهر الفلكية والظواهر الحضارية، وقد امتد هذا النظام ليشمل التاريخ الأدبي وروايات العشاق وأسماء الأماكن الجغرافية، وما هو واضح أن الهدف من استخدام الرمز عند ابن عربي لم يكن الهروب من هجمات الشرعيين ومراوغتهم في كل الحالات، بل كان ذا غاية إيبستيمولوجية (معرفية) وفنية للكشف عن أسرار التجربة الصوفية وخلق قطيعة مع الفكر الماضوي الراكد والمستقر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات