أنواع الألوفونات أو الأصوات الفرعية العربية في كتاب سيبويه

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغة والنحو والصرف، كلية اللغة العربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، السعودية.

المستخلص

في كتاب سيبويه المتوفى سنة 180 هجرية يمكننا قراءة ما كتب عن فونيمات العربية وألوفوناتها التي ما تزال حية في اللغة العربية الفصحى واللهجات منذ أكثر من ألف عام. وقد عدّ سيبويه الحروف الأصول في العربية وهي التي تسمى «الفونيمات» في علم الأصوات الحديث وعدّ الحروف الفروع وهي المسماة اليوم بالألوفونات. وقد عرفنا في هذا البحث أن المقصود عنده بهذا الجمع أن يذكر الأصوات التي تظهر في نطق متكلمي العربية وليس المقصود التعريف بكل ألوفونات الفونيم الواحد. وربطنا في هذا البحث دراسة الألوفونات المستحسنة وغير المستحسنة عند سيبويه بما نسمع اليوم في اللهجات العربية لملاحظة امتداد وجود الألوفون في اللهجات في الأزمنة القديمة والمعاصرة للعربية. وقد بيَّنت هذه الدراسة أن سيبويه لم يكن يتحدث عن صوت واحد عندما شرح الكاف التي بين الجيم والكاف والجيم التي كالكاف كما ظهر في دراسات حديثة وقديمة للكتاب، وصحح البحث مجموعة من الأخطاء ومنها انتقاد استعمال القدماء مصطلح حرف بدلًا من صوت، وفهم بعض الباحثين أن هدف سيبويه من ذكر الأصوات الفروع هو تخيير المتكلم بالعربية في أن ينطق ما يستطيع من حروفها باختياره. ووضح البحث سبب عدم عدّ سيبويه الصوت الذي جعله في الأصول بين الأصوات الفروع عندما يستعمله متكلمو العربية ألوفونًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية