الزامات السيوطي للشاطبي بالتصريح حيث سمح النظم جمعًا ودراسة

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم القراءات، كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، جامعة الأزهر،مصر.

المستخلص

إن منظومة (متن الشاطبية) الموسومة بـ (حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع) للإمام الشاطبي (ت:590هـ) تُعَدُّ نظمًا فريدًا في بابه؛ ولم يَنْسج أحد قطّ على منواله، حيث إنها تُعَدُّ من أفضل ما نُظم في القراءات السَّبع، إن لم تكن المنظومة الوحيدة التى عليها اعتماد أهل القراءات في كل مِصرٍ من الأمصار، والتى لَقِيت من القبول والاستحسان مالم تَلْقَهُ غيرُها من المنظومات؛ لذلك عكَف عليها العلماء و الباحثون شرحًا وتحليلًا ودراسة، وكان من شُرُوحِها: كتابُ (شرح الشاطبية) للإمام السيوطي (ت: 911هـ )، وقد جاء هذا البحث ليكون خطوة من خطوات العناية بها. حيث تدورُ مادّةُ هذا البحث حوْل بعض أبيات منظومة الشاطبية التي رمز فيها الإمام الشاطبي ببعض الرموز الفردية الدالة على القراء وقد عارضها الإمام السيوطي بالتصريح باسم القراء، والطريقة المتَّبَعَةُ في البحث: أن أذْكُر البيْت الذي رمز فيه الإمام الشاطبي إلى القراء، ثم أذْكُر تصريح الإمام السيوطي عليه، ثمّ أبيّن ما ظهَر لي من الصّواب في كلٍّ، وما يلْزَم الإمام الشاطبيَّ منها وما لا يَلْزَمُه. يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين منظومة الإمام الشاطبي "حرز الأماني ووجه التهاني"، وشرح الإمام الشاطبي لها في كتابه "شرح الشاطبية" من خلال تسليط الضوء على مسلك كل منهما في تناول أسماء القراء، حيث لجأ الإمام الشاطبي إلى التلميح والرمز في تسمية القراء ضمن أبيات منظومته، محافظًا على النسق الشعري والتقنية الرمزية المعهودة في علوم القراءات، بينما جاء الإمام السيوطي مفسرًا وشارحًا، فصرح بأسماء القراء في بعض الأبيات معارضًا رموز الشاطبي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية