ألفــــاظ الشجــر والنبــــات في كتاب المنجد في اللغة للويس معلوف (دراســـــة تأصيليـــة في التــــراث اللغــــوي)

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم أصول اللغة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

اعتنى الدارسون لألفاظ الشجر والنبات في تراثنا اللغوي بسرد أسماءها وجعل معجما لها دون الدخول في تفاصيلها، فحاول البحث الكشف عن خصائصها  وحقائقها، والإنسان العربي منذ بدايته رأى في الطبيعة خيرا كثيرا وجمالا، فعاش في أرجاء هذه الطبيعة واستمد منها غذاءه ودواءه مستشعرا بجمال الشجر والنبات فيها،     فأورد ذلك في متون أدبه ولغته، وكان الإنسان بحُكْمِ حاجته الغذائية يكتشف كل يوم أنواعا كثيرة من الشجر والنبات فتصبح مصدرا من مصادر استمرار الحياة عنده، ولما كان كتـــاب: المنجـــد في اللغــة، للويس معلوف، معجما عربيا كبيرا، فكان لابد من البحث فيه عن أسماء الشجر والنبات بطريقه تسهل على الباحث إيجادها بسهولة ومعرفة أجزائه بطرق مبسطة، مع تقديم تعريفات مفصلة لهما، ولاشك أن ميادين دراسة الشجر والنبات واسعة ومتنوعة، فقد اقتصرت على الجانب اللغوي في هذا البحث، ونظرا لأهميتهما في حياة الإنسان فكان لابد للتراث اللغوي أن يحمل في طيَّاته كثيرا من أسماء الشجر والنبات، ومن هنا كانت الحاجة ماسة للباحث والدارس العربي للتعرف على أسماء الشجر والنبات الواردة في اللغة، جمعت المادة العلمية لأسماء الشجر والنبات من بستان هذا الكتاب بعد أن كانت متناثرة في حدائقه وحقوله، متفرقة بين جباله وسهوله، وقد اعتني البحث بالمشهور والمعروف من أسماء الشجر والنبات؛ حتى يطلع عليه أهل التخصص وغيرهم ممن لم يعرفوا أصول هذه الألفاظ، ووضح البحث الفرق بين الشجر والنبات في تراثنا اللغوي؛ لأن الكثير قد يخلط بينهما، ويرى البحث أن الشجر هو ما قام على ساق، ومالم يقم على ساق فهو نبات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية