تَعَقُّبَاتُ أبي القاسمِ الزَّجَّاجِيِّ لأبي بكرٍ بنِ الأنباريِّ في كتابِهِ " مُختَصَرِ الزَّاهِرِ " عرضٌ ومناقشةٌ "

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغويات، كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، أسيوط، مصر.

المستخلص

يتناول هذا البحثُ تَعَقُّبَاتِ أبي القاسمِ الزَّجَّاجِيِّ لأبي بكرٍ بنِ الأنباريِّ في كتابِهِ " مُختَصَرِ الزَّاهِرِ " حيث يعرض البحثُ هذه التعقبات ويناقشها ، وتكمن أهمية هذه التعقبات في أنَّها جمعت بينَ عالمَينِ لهما مكانتُهُما الكبيرةُ بينَ علماءِ هذا الفَنِّ ، وأنَّها جمعت بين كتابَينِ هامَّينِ يختصر أحدُهُما الآخرَ، وأنَّ موضوع هذين الكتابين موضوع ٌهامٌّ وهو أدعيةُ الناس في صلواتهم ،وأقوالُهُم في تعاملاتهم ، هذا بالإضاقة إلى أّنَّها لم تدرس من قبل ، وكان منهج البحث في عرضِ هذه التَّعَقُّبَاتِ ومناقشتِهِا أنْ يختارَ للتَّعَقُّبِ عُنوانًا مناسبًا، ثُمَّ يذكرَ نصَّ أبي بكرٍ بنِ الأنباري في المسألةِ ويُتبعَه نصَّ أبي القاسمِ الزجاجي الذي تعقبَهُ فيه من كتابِ " مُختصَرِ الزَّاهرِ "، ثُمَّ يخَرِجَ النَّصَّ بتوثيقِ الأقوالِ الواردةِ فيه من مَظَانِّها الأصيلةِ إنْ وُجِدَتْ ، ثُمَّ يخَرِجَ ما بالنَّصِّ من آياتٍ وقراءاتٍ قرآنيةٍ ، وأحاديثَ نبويةٍ شريفةٍ ، وأشعارٍ وأقوالٍ ، ثُمَّ يذكرَ بعد ذلك مضمونًا مختصرًا لنصِّ أبي بكرٍ بنِ الأنباري ، وأبي القاسمِ الزجاجي ، ثُمَّ يبدأَ بدراسةِ ما تضمنَّهُ النَّصُّ من كتبِ النَّحوِ والصَّرفِ واللغةِ قديمِهَا وحدِيثِهَا ، ثُمَّ يختمَ المسألةَ بتعقيبٍ على تَعَقُّبِ أبي القاسمِ الزجاجي لأبي بكرٍ بنِ الأنباري بترجيحِ تَعَقُّبِ الزجاجي لأبي بكرٍ بنِ الأنباري أو الرَّدِّ عليه وإِنصافِ أبي بكرٍ منه ، وكان من أهم نتائج هذا البحث أنَّ أبا القاسم الزجاجيِّ تحاملَ على أبي بكرٍ بنِ الأنباري في كثيرٍ من التَّعَقُّبَات التي تَعَقَّبَه فيها ، وأنَّ بعضًا من هذه التَّعَقُّبَات كان أبو القاسم الزجاجيُّ مُصِيبًا فيها ومؤيدًا بالأدلة، وأنَّ تَعَقُّبَ أبي القاسم الزجاجيِّ لأبي بكرٍ بنِ الأنباريِّ يرجع إلى أنَّ أبا بكر بن الأنباري كوفيُّ المذهب، ومن السابقين في المذهب الكوفي، أما أبو القاسم الزجاجي فتغلبُ عليه النزعةُ البصريةُ بسبب تأثره بأستاذه الأقرب له والذي نُسِبَ إليه، وهو أبو إسحاق الزَّجَّاج .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية