التماسك النصي في حكم ومواعظ الأنبياء والحكماء من كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه (ت: 328هـ ـــ 940م)

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم أصول اللغة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد.

المستخلص

اتسمت النصوص القديمة بتماسكها وترابطها، وأثرت أمور كثيرة في نسج النص وتحقيق الترابط بين أجزائه؛ ولذلك آثر البحث دراسة أدوات التماسك النصي في الحكم والمواعظ في كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه. ويهدف البحث إلى الوقوف على أدوات التماسك النصي في الحكم والمواعظ وأثرها في الترابط الشكلي والدلالي، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: أولًا ــ لعنصر الإحالة (المرجعية) دور كبير في تماسك أكثر الحكم ولا نكون مبالغين إذا قلنا إن له أثرًا في تماسك الحكم كلها عن طريق وسائل التماسك النصي المعجمية والنحوية والدلالية كالتكرار والضمير والنعت والتفصيل بعد الإجمال والحذف والاستبدال والتحديد وغيرها، فكل هذه الوسائل تشترك في أن لها مرجعية داخلية أو مقامية تؤدي إلى تماسك الحكمة. ثانيًا ــ الربط والاقتران من وسائل التماسك النصي، وقد وُجد كثيرا في نصوص الحكم، وأحيانا تشتمل الحكمة على أكثر من رابط مما يسهم في تماسكها وانسجامها.ثالثًا ــ للعلاقات الدلالية دور كبير في تماسك نصوص الحكم والمواعظ. وهذا البحث ليس لإثبات تماسك نصوص المواعظ أو نفيه، ولكن للبحث عن الأدوات التي أدت إلى تماسكها والتعرف على كيفية إخراج هؤلاء الحكماء للنص بهذه الصورة المتماسكة المترابطة التي تسلم فيها المقدمات إلى النتائج مرتبة ترتيبًا منطقيًا؛ فالنصوص متماسكة مترابطة فصيحة، منها ما صدر عن أفصح من نطق بالضاد، ومنها ما صدر عن المسيح ــــ ’ ــــ، ومنها ما صدر عن غيرهما من الحكماء وأرباب الفصاحة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات