تاريخ وسائل الاتصال من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور الوسطى

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم الإذاعة والتلفزيون والفلم، كلية الإعلام والاتصال، جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، السعودية.

المستخلص

منذ بزوغ حضارة البشر الأولى، خلق تعقيد حياة البشر ضرورة لوجود "ذاكرة خارجة عن الجسم"؛ أو بالأحرى، ذاكرة خارجة عن الجسم أي ("وسائل الإعلام في الحضارات الأولى"). بينما اجتازت الاتصالات الشفهية اختبار الزمن كوسيلة رئيسية وأكثرها توفرًا لجميع الحضارات البشرية، وقد  قسم البحث إلى: وسائل الإعلام خلال الفترة ما قبل التاريخ ومن بين أبرز أشكال وسائل الإعلام خلال فترة ما قبل التاريخ الرسم في الكهوف أو على الصخور، الأشكال الصغيرة التي تم تشكيلها من العظام وألواح الطاطا الشهيرة التي تم نحتها من المينا الضخمة للأسنان، وتم استخدام أدوات العظام مع الرموز والتعليقات المحفورة لتسجيل الأحداث الدورية مثل مراحل القمر، ولقد أدت ألواح الطين إلى تسجيل المعلومات التي كانت حيوية في دعم الأنشطة الاقتصادية والتجارية خلال تلك الفترة، وتناول أيضا وسائل الإعلام في الحضارة القديمة حيث استخدم السومريون ببلاد ما بين النهرين الطين بينما استخدم المصريون نبات البردي الوفير، وقد تطورت الكتابة من الرموز التصويرية إلى هياكل تشبه الكلمات المنظمة أفقيًا أو عموديًا.  بالإضافة إلى ألواح الطين ووسائط البردي، استخدمت الحضارة القديمة في أمريكا الجنوبية الكيبو وهو عبارة عن سلاسل مربوطة بعقد تميزت بطريقة يمكن قراءتها وتفسيرها بشكل متسق، كما تناول أيضا وسائل الإعلام في العصور الوسطى كانت العصور الوسطى مميزة بالتقدم في تقنيات القراءة والكتابة في أوروبا والشرق الأوسط التي شكلت إنتاج المخطوطات. وبعد سقوط روما، وانعدام القدرة السياسية كان هذا سمة للحضارات الكثيرة. وتقدم الكتابة في هذه الحقبة كان ساهم كثيرًا في ترجمة النصوص الدينية فبحلول نهاية العصور الوسطى، شكلت القراءة جزءًا لا يتجزأ من الحياة المدنية في الأنشطة القانونية والإدارية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية