الجذور المتصاقبة في سورة البروج ونظائرها في التعبير القرآني

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم أصول اللغة – كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق – جامعة الأزهر – مصر.

المستخلص

فاللغة العربية قائمة على تدبر وإعمال فكر  فاللغة مكونة من أصوات، وهذه الأصوات تتكون منها الكلمات و من هذه الكلمات توجد المعاني التى تفرق بين اللفظ ومعناه، وقضية اللفظ والمعنى من القضايا التي شغلت بال العلماء قديما وحديثا، و ومن العلماء الذين اهتموا بذلك العلامة ابن حني(392هـ) فقد عقد في كتابه الخصائص أبوابا متعددة تتعلق بالمناسبة بين اللفظ والمعنى منها باب في تلاقي المعاني على اختلاف الأصول والمباني: حيث قال فيه :"هذا فصل من العربيِّة حسن كثير المنفعة، قوي الدلالة على شرف هذه اللغة. وذلك أن تجد للمعنى الواحد أسماء كثيرة، فتبحث عن أصل كل اسم منها فتجده مفضي المعنى إلى معنى صاحبه.  والبحث يسلط الضوء على قضية من القضايا المهمة المتعلقة باللفظ والمعنى  ألا وهي تصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني. وكان من نتائج البحث ما يأتي:
1-وجود التصاقب في جذور اللغة العربية. 2-التصاقب كان موجودا في فاء الكلمة كما في: برج –مرج، وشهد-جهد، و صحب-سحب،وفعل-بعل،وحمد –عمد، وأرض- عرض، وفتن –وتن،وحرق-خرق،وشدد-جدد، وودد-مدد، وعين الكلمة كما في جنن-جلل، وكذب-كثب،ولام الكلمة كما في: قتل-قتر، وقد –وقت،وأمن –أمر،وملك-ملق،وبدأ-بدع،وغفر- غفل،و كفر-كفل. 3-فكرة التصاقب التي قدمها ابن جني لم تكن محض صدفة،بل فكرة صادره عن عال فذ له فكر ورأي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية