أَثَرُ نحْو النّصّ في تطوير نحْو الجُمْلة

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

مُحَرِّرٌ لُغَوِيّ- مَجْمَع اللغة العربية الأردني.

المستخلص

يسعى هذا البحثُ الموسوم بـــ(أثرُ نحو النص في تطوير نحو الجملة)، بالوصف والتّحليل والنقد، إلى بيان أثر نحو النص في تطوير نحو الجملة، بالجمع بين الاعتبارات اللّفظيّة والتّركيبيّة والمعنويّة والمقاميّة في تناول مسائل نحو الجملة وقضاياه وإخراجها من حدود الصنعة النحوية الضيقة. وقد بدأ البحثُ بمقدّمةٍ وانتظمَ في مبحثَين سُبِقا بتمهيد وأُتبعا بخاتمة: عَرَّجَ التمهيد على مفهوم النّصّ عند أبرز المدارس اللسانيّة الغربيبة: البنيويّة والسّيميائيّة والاجتماعية والنّصّية، مع الإشارة إلى أشهر النّقّاد والأصوليين العرب القدماء. وتناول المبحث الأول مفهوم نحو النّصّ وأبرز مهمّاته وعلاقته بنحو الجملة. وبيّن المبحثُ الثاني أثرَ نحو النص في تطوير مسائل نحو الجملة من خلال عرض وتحليل مسائل محدّدة ممثِّلة، وهي: مسألة الابتداء بالنكرة التي تمثل الجملة الاسمية والمرفوعات، ومسألة إعراب المفعول لأجله والحال التي تمثل الجملة الفعلية والمنصوبات، ومسألة اقتران (أنْ) بخبر أفعال المقاربة التي تمثل الأدوات.  وأَوجزَتِ الخاتمةُ أبرز نتائج البحث، وأهمُّها أنّ نحو النصِّ ليس نظريةً ناقضةً لنحو الجملة ولا بديلةً عنه، بل ناقدةٌ ومُكمِلةٌ ومُطوِّرةٌ، ويمكن بتوظيف أدوات نحو النص تطويرُ وتوسيعُ دائرة النظر في نحو الجملة. وبيّنَ المبحثُ الأول مصطلح (نحو النّصّ) من حيث نشأتُه وسيرورتُه من نحو الجملة إلى نحو النّصّ، وأبرزُ مهماته وعلاقتُه بنحو الجملة: أهي علاقة نقضٍ وإلغاءٍ أم علاقة تكاملٍ وتأثّر وتأثير؟ وخُصِّصَ المبحث الثاني لبيان أثر توظيف أدوات نحو النص في تطوير مسائل وقضايا نحو الجملة. ولمّا كان تناولُ ذلك (استقصاءً لا يبقي ولا يذر) أمرًا لا يسعه هذا البحثُ، اقتصر الباحثُ على عرض وتحليل مسائل محدّدة ممثِّلة، وهي: مسألة الابتداء بالنكرة التي تمثل الجملة الاسمية والمرفوعات، ومسألةُ إعراب المفعول لأجله والحال التي تمثل الجملةَ الفعلية والمنصوبات، ومسألةُ اقتران (أنْ) بخبر أفعال المقاربة التي تمثل الأدوات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية