التَّمَكُّن وأثرُه في بناءِ الحُكمِ النَّحويِّ في ضوءِ كتابِ سيبويهِ

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغويات، كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، فرع المنوفية.

المستخلص

هذه دراسةٌ بعنوان: (التمكُّنُ وأثرُه في بناءِ الحكمِ النحويِّ في ضوءِ كتابِ سيبويهِ)، عُنِيتْ بإبراز دلالاتِ مصطلحِ «التمكن»، والوقوف على ماهيَّتِه، وكيفيةِ توظيفِه في كتبِ النحاة عامةً وكتابِ سيبويهِ خاصةً، وبيان الآثارِ والأحكامِ النحويةِ المترتبةِ عليه في كلِّ دلالةٍ. وقد سارت هذه الدراسةُ على خُطا المنهج الاستقرائيّ الوصفيّ،  حيث تم تتبعُ هذا المصطلح في كتب النحاة، ثم عرض دلالاته ودراستها وتحليلها، وبيان ما يترتب عليها من أحكامٍ وآثارٍ. وقد أظهرت الدراسة أن مصطلح «التمكن» تنوعت دلالاته واستعمالاته عند النحاة؛ فهناك التمكن في الاسمية، ويعني رسوخَ القدم فيها، فالاسمُ المتمكن هو الذي سَلِمَ من شبه الحرف، وغيرُ المتمكنِ هو الاسمُ الذي لم ترسخ قدمه في الاسمية؛ وذلك بشبهه الحرفَ. وهناك التمكن في الظروف، فالمتمكنُ من ظروف الزمان والمكان هو المتصرف الذي يفارق الظرفيةَ، وغيرُ المتمكنِ هو ما يلازم الظرفيةَ. وقد يستعمله النحاة ويقصدون به تصرُّفَ الكلمة في أكثرَ من وجهٍ من وجوه الكلام، وعدم لزومها موضعًا واحدًا أو حالةً واحدة. ولكلِّ صورةٍ من هذه الصورِ آثارٌ وأحكامٌ نحويةٌ جمعت الدراسةُ شتاتَها وأماطت اللثامَ عنها. وجاءت الدراسة في مقدمة فيها حديثٌ موجزٌ عن موضوع الدراسة وأهميتها ومنهجها وخطة السير فيها. ثم تمهيد تضمن تعريف التمكن في اللغة واصطلاح النحاة. ثم ثلاثة مباحث: المبحث الأول: (التمكنُ في الاسميةِ – حقيقتُه وآثارُه). والمبحث الثاني: (التمكنُ في الظروف – حقيقتُه وآثارُه). والمبحث الثالث: (التمكنُ في وجوه الكلام). ثم خاتمة تضمنت خلاصة الدراسة. ثم ثَبَت للمصادر والمراجع، وفهرس للموضوعات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية