التَّوجيه اللُّغوي للقراءات الأربع الشَّواذ في جزء عمَّ

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغويات، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة طيبة، المدينة المنورة، السعودية.

المستخلص

يدرس هذا البحث التَّوجيه اللُّغوي للقراءات الأربع الشَّواذ في جزء عمَّ، وقد جمع الباحث مادته من كتب القراءات القرآنية، وكتب التَّفاسير، وكتب اللُّغة وغيرها، وجاء البحث في مقدِّمة، ومبحثين، الأول: وفيه ثلاثة مطالب: تحدَّثتُ فيه عن القراءات لغةً واصطلاحًا، وأنواع القراءات، والقراءات الأربع الشَّواذ، والثَّاني: تحدَّثتُ فيه عن التَّوجيه اللُّغوي للقراءات الأربع الشَّواذ في جزء عمَّ، وخاتمة: ذكرتُ فيها أهم النَّتائج التي توصَّل لها البحث. وقد توصَّل البحث إلى أنَّ القراءات القرآنية المتواترة، والآحاد، والشاذة تُعدُّ ثروة لغوية كبيرة، وهي مصدر للاحتجاج اللُّغوي في تقعيد القواعد، وتأصيل المسائل، وقام الباحث بإحصاء القراءات الأربع الشَّواذ في جزء عمَّ، ووجدها (27) سبعة وعشرين كلمةً، في (25) خمسة وعشرين موضعًا، في (15) خمس عشرة سورةً. والتَّوجيه اللُّغوي للكلمات بحسب المستويات اللُّغوية، كان على النَّحو الآتي: التَّوجيه النَّحوي: (13) ثلاث عشرة كلمةً، ثمَّ التَّوجيه الصَّرفي: (12) اثنتا عشرة كلمةً، ثمَّ التَّوجيه الدَّلالي: (9) تسع كلمات، ثمَّ الصَّوتي: (8) ثمان كلمات. وقد كان هدف البحث جرى العلماء على الاحتجاج في العربية بالقراءات القرآنية المتواترة منها أو الآحاد أو الشَّاذَّةِ، فالقراءة الشَّاذَّة التي منع القُرَّاء قراءتها في التِّلاوة يُحتجُّ بها في اللُّغة؛ لأنَّها أقوى سندًا من كلِّ ما احتجَّ به العلماءُ من الكلام العربي. إبراز المعاني والدلالات باختلاف القراءات، وما فيها من قضايا لغوية مختلفة: (صوتية، وصرفية، ونحوية، ودلالية).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية