قاعدة الإحـلال في الـمسنـد في الـكتـاب لسيبويه

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

کلية الآداب- جامعة الجوف- السعودية کلية الآداب- جامعة دمنهور - مصر

المستخلص

يتناول هذا البحث أساسًا مهمًّا من أسس النظرية التحويلية التوليدية، وهو الأساس الذي تقوم عليه البنية النحوية لتراكيب اللغة، من كونها موزعة بين البنيتين السطحية والعميقة، والعلاقة بين هاتين البنيتين لا تتضح إلا من خلال إجراءات تحويلية، يسمونها بالقواعد التحويلية.وقد عرض هذا الـبحـث أولاً لمفهوم الإحـلال في الـدرس الـلغوي الـقديم متـمثلًا في الـكتـاب لسيبويه، وما يقابل هذا الـمصطلح من مصطلحـات أخرى استـعملهـا سيبويه في تـطبيق هذه الـقاعدة الـتـحـويلية الـمهمة، مثل: المنزلة، والإجراء، والتعويض، والإبدال، والمعاقبة، والنيابة، والحمل... وكذلك فقد عرض البحث لمفهوم الإحـلال عنـد الـمحـدثين بوصفه مُصطلحـا من مصطلحـات الـقواعد الـتـحـويلية الـتـي قامت عليهـا الـنـظرية الـنـحـوية عنـد تـشومسكي. وقد جمع الـبحـث مـا تـيسر له من الـتـراكيب الـتـي أجرى سيبويه الإحـلال فيهـا في موقع الـمسنـد (سواء أكان هذا الإحلال في موقع الـفعل أو في موقع الـخبر). ومن ذلك الإحـلال بين دوال الـحـدث وبعضهـا الـبعض، مثل الإحـلال بين الـفعل والـفعل، والإحـلال بين الـفعل الـتـام والـفعل الـنـاقص، وبين الـفعل والـمصدر، وبين الـفعل واسم الـفاعل، وبين الـفعل واسم الـمفعول في وظيفة الـخبر، والإحـلال الـواقع في خبر لا الـنـافية للجنـس، وفي خبر كاد. وكان اختيار هذه التراكيب وفق ما حدده لنا سيبويه نفسه؛ إذ إنه يعرض للباب النحوي بتركيب أو أكثر يجعلها مُثُلًا لهذا الباب، ثم يُتبعها بتراكيب أخرى تمثل البنية العميقة للتراكيب مثال الباب.  وقد قام هذا الـبحـث على دراسة تـراكيب سيبويه وفق أسس الـمنـهج الـتـحـويلي، فبدأ بالـتـحـليل الـنـحـوي للتـراكيب موضوع الـدراسة، ثُم مـا يعرض لهذه الـتـراكيب من تـحـويل بالإحـلال يساعدنـا في فهم الـبنـية الـعميقة للتـراكيب الـمذكورة. وانـتـهى الـبحـث بأهم الـنـتـائج الـتـي تـوصل إليهـا من خلال تـطبيق قاعدة الإحـلال في الـتـركيب الـنـحـوي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية