إضافة لفظ "الآيات" للفظ الجلالة وللفظ رب في القرآن الكريم، مواطنها وأسرارها البلاغية

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم البلاغة والنقد، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

من الأسرار التي أودعها اللهU كتابه العزيز اختصاص إضافة لفظ (الآيات) مجموعا للفظ الجلالة في سياقات وإضافته للفظ (رَبّ) في سياقات أخرى، ولم يرد إضافة هذا اللفظ لاسم آخر من أسماء الله  U في كتابه سوى موضع واحد.  ومن هنا دعت الحاجة للبحث عن أسرار اختصاص سياقات بإضافة هذا اللفظ لاسم الله الأعظم، وإضافته لاسمه (رب) في سياقات أخرى، ولما كان الأصل في الإضافة أن يكتسب المضاف من المضاف إليه التعريف، كان الأصل الذي دار عليه هذا البحث هو النظر أولا في دلالة كلا الاسمين الذين أضيفا إليهما لفظ (الآيات) وتمايز أحدهما من الآخر؛ ليتبين السر وراء اختصاص كل اسم منهما بالسياق الذي ورد فيه. وقد تبين من خلال الدراسة أن إضافة لفظ (الآيات) لكلا الاسمين الجليلين جاء موافقا لهذا الأصل تارة، وتارة يوحي بخلافه، ولكن بإمعان النظر اتضح سر العدول عن هذا الأصل. وقد اتبعت الدراسة المنهج التحليلي الاستقرائي القائم على حصر المواضع التي وردت فيها إضافة لفظ (الآيات) للفظ الجلالة وجعلها في مبحث مستقل، ومبحث آخر لإضافته للفظ (رب)، ومبحث ثالث للمواضع التي جمعت بين كلا الإضافتين في سياق واحد، ثم تصنيف شواهد كل مبحث حسب تنوع الخطابات التي جاءت فيها وجعلها في مطالب -مع مراعاة ترتبها حسب ترتيب سور القرآن-، وربما جمع الموطن بين عدة شواهد اتحدت في الغرض مع اختلاف السور، ثم البدء ببيان مناسبة كل شاهد بما سبقه، ثم بيان الأثر الذي آثر ورود إضافة لفظ (الآيات) لأحد الاسمين الجليلين، أو اجتماعهما في سياق واحد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية