النقد اللغوي في مخطوط (رسالة في البلاغة) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحاس-(... – 338هـ) دراسة وتحقيق

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم البلاغة والنقد – جامعة المعرفة – كلية العلوم التطبيقية – الرياض- المملكة العربية السعودية.

المستخلص

يتناول هذا البحث بالدراسة والتحقيق مخطوط (رسالة في البلاغة) لأبي جعفر النحّاس؛ وهو مخطوطٌ يبحث في النقد اللغوي عند علماء اللغة؛ ويعْرِض لحوارٍ نقديٍّ حول شعر النابغة وزهير، بين عالمَيْن لغويَّيْن هما: الخليلُ بن أحمد ويونسُ بن حبيب؛ راويهِ هو الكسائي، وناقلُه هو أبو جعفر النحاس. بدأت هذه الدراسة بمقدمة توضح موضوع المخطوطـ، وأسباب اختياره، ومنهجي في دراسته، ومميزات هذه الدراسة، تلاها ترجمةُ المؤلف، والحديثُ عن طلبه العلم، وثناءُ أهل العلم عليه، والردُّ على منتقديه كالتنوخي وابن حزم والمنذر بن سعيد، وأبرزُ مصنفاته، ووفاتُه. ثم توقفت الدراسة عند بعض قضايا المخطوط؛ كالنقد اللغوي والصورة البيانية عند اللغويين، والنقد التأثري، ودلالة العمل الأدبي على نفسية صاحبه، وتأثيره في المتلقي، واختلاف النقاد (اللغويين) في تقديم أشعر الطبقة الأولى من الجاهليين. تلا هذه الدراسة معلوماتٌ عن المخطوط؛ من حيث اسمُه، وعنوانُه، وتوثيقُ نسبته إلى المؤلف، ومميزاتُه، والمآخذُ عليه، ووصفٌ موجز له. ثم قابلتُ القصة التي وردت في هذا المخطوط بالقصة نفسها في
(ديوان المعاني) لأبي هلال العسكري، وتأكد لي أن الناسخ لم ينقل القصة الواردة في المخطوط عن ديوان المعاني، وأن ذلك قرينة في إثباتها للنحّاس. وقد كان في ذلك مسائل: النقد اللغوي لدى اللغويين، اختلاف النقاد (اللغويين) في تقديم أشعر الطبقة الأولى من الجاهليين.  المعيار الذي اعتمده الخليل في تفضيل النابغة، وأوضحتُ أنه لم يكن بيِّنًا،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية