جمال دلالة الجملة الخبرية وسياقها في النص القرآني

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم البلاغة والنقد، كلية اللغة العربية بالمنوفية، جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى محاولة فهم النص القرآني، واستخراج بعض أسراره، ومعرفة علل الحسن وأسبابه، ولتحديد مسار البحث تخيرت الجملة الخبرية التي جاءت بعد الحروف المقطعة في أوائل السور، وكذلك التي استهلت بها السور القرآنية، والجملة الخبرية إما أن تكون مركبة من فعل وفاعل، أو من مبتدأ وخبر، أو تكون شرطا وجزاء، أو أن تكون ظرفا، وتفصيل ذلك في سياق البحث، وستكون الدراسة بترتيب المصحف الشريف بدءا من أم الكتاب، ونظائر استهلالها، والدراسة قائمة على ربط الجملة الخبرية بمقصد السورة الرئيس، وأثبتت الدراسة أن السور الخمسة المستهلة بالحمد لله تمثل حلقة متكاملة في بيان دلائل نعم الله ووحدانيته، وبالغ قدرته، ثم انتقل البحث بعد ذلك إلى الإشارة بـ" ذلك الكتاب" ونظائرها من" تلك آيات الكتاب" مبينا الفروق بين الإشارة إلى الكتاب، والإشارة إلى آياته، وجاءت الجمل الخبرية في فاتحة السور غير أم الكتاب، والسور التي استهلت بالحروف المقطعة في ثلاث وعشرين سورة جمعها العلامة السيوطي في الإتقان، وقامت هذه الدراسة على استخراج أسرار هذه الجمل، ومعرفة وجه الجمال فيها على قدر مايفتح الله عز وجل- به.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية