المنهج البلاغي في دراسة الموضوع القرآني

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم البلاغة، كلية اللغة العربية، جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، السعودية.‏

المستخلص

يهدف البحث إلى اقتراح منهج لدراسة الموضوع القرآني دراسة بلاغية، تتناسب مع خصوصية القرآن وبلاغة نظمه. وبعد النظر فيما قدمته دراسات التفسير الموضوعي من منهجيات وضوابط، وما أنجز من دراسات بلاغية للموضوع القرآني، وفي السمات المهمة للموضوع  القرآني؛ توصل البحث إلى: 1) أن من سمات الموضوعات القرآنية المؤثرة في دراسته بلاغيًّا: تعدد الموضوعات في السورة، وتفرق الموضوع وتصريفه في السور، وتنوع الموضوعات وشمولها لكل مناحي الحياة، وتعالق الموضوعات، وتنوع أساليب البيان عن الموضوع.2) أن الأسس المنهجية المهمة التي تقوم عليها الدراسة البلاغية للموضوع هي: - الإيمان بأن القرآن كلام الله جل جلاله.- وظيفة البلاغي المتلقي: تبيّن مقاصد الرب جل جلاله. - الوحدة الكلية للقرآن. - وحدة السورة. - السياق.3) وأن الإجراءات المهمة التي يتبعها الدارس للموضوع القرآني هي: - استقراء آيات الموضوع وتصنيفها. - الكشف عن سياقات الموضوع المقامية والمقالية. - تحليل العلاقات التناسبية للموضوع. - دراسة المصطلحات الرئيسة للموضوع ودلالاتها السياقية.- تحليل نظم الموضوع على اختلاف مواضعه تحليلاً إجماليًّا. - رصد الظواهر الأسلوبية في البيان عن الموضوع على اختلاف مواضعه. - بيان وجوه الاختلاف بين المواضع في البيان عن الموضوع.- رصد التحولات الموضوعية والأسلوبية بحسب النزول. - دراسة تنامي الموضوع وتنوع قضاياه بين السور. والحمد لله رب العالمين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية