تنوع التعبير عن عيسى –عليه السلام- في القرآن الكريم: دراسة في المناسبات السياقية

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، مصر.‏

المستخلص

جرت عادة القرآن الكريم على التَّنويع في تقديم الشيء الواحد للمتلقِّي، فيسميه بأسماءٍ عِدةٍ؛ لمناسبةٍ يقتضيها السياق في كلٍّ، تلك سِمةٌ باديةٌ في القرآن لا تكاد تُخطئها عينٌ أو أذنٌ.  ومن هذا التَّنويع ما ورد في ثنايا الحديث عن نبي الله عيسى –عليه السلام، ذلكم النبي الذي يكتنفه الإعجاز في مراحل حياته كلها: في تكوينه جنينًا بلا أبٍ، وفي تكليمه الناس وهو لا يزال في المهد، وفي تأييده بمعجزاتٍ لا تكون لبشرٍ لولا أنَّ الله أذِن له بها، وفي رفعِه إلى السماءِ في حادثةٍ لا سابقة لها ولا لاحقة، وإتمامًا لدائرة الإعجاز هذه ينوع القرآن في التَّعبير عنه بطريقةٍ معجزةٍ كذلك، تلك الطَّريقة التي ليست لأحدٍ غيره في القرآن كله.   ويحاول هذا البحث إلى الوقوف على الأسرار الكامنة وراء اختيار كل تعبيرٍ عن عيسى في مكانه الذي ورد فيه، في محاولةٍ لمساءلةِ السِّياقات عن خصوصياتها التي استدعت تعبيرًا بعينه دون غيره، دون ليٍّ لأعناق الآياتِ، أو تجاوزٍ للأعراف اللُّغوية القارَّة.    ويشتمل هذا البحث على ستة مباحث؛ الأولُ: المسيحُ عيسى ابنُ مريمَ، والثاني: المسيحُ ابنُ مريمَ، والثالثُ: المسيحُ، والرابعُ: عيسى ابنُ مريمَ، والخامسُ: عيسى، السادسُ: ابن (ابنها، ابن مريم).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية