تحليل خطابات إيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق حول إيران والسلام، في ضوء تقنيات النظرية الثقافية

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغات السامية، كلية الألسن، جامعة عين شمس، مصر.

المستخلص

يتناول موضوع البحث خطابات "إيهود أولمرت"، رئيس وزراء إسرائيل في الفترة (2006 : 2009) حول إيران والسلام في الشرق الأوسط، عبر موقع "ديوان رئيس الوزراء"، المعني بترجمة الخطابات من اللغة العبرية إلى اللغة العربية للقارئ العربي. يضم الديوان جلسات رؤساء الوزراء وتصريحاتهم، لاسيما الخطابات في المناسبات المختلفة والمباحثات التي تُجري بين رؤساء وزراء إسرائيل ورؤساء الدول الأخرى. تسلط الدراسة الضوء على الأفكار التي أشار إليها أولمرت في خطاباته، ناهيك عن توضيح الطرق التي اعتمد عليها المترجمون في ترجمة الخطابات من اللغة العبرية (اللغة المصدر) إلى اللغة العربية (اللغة الهدف)، وتوضيح التقنيات المستخدمة عند ترجمة المصطلحات، من خلال استخدام النظرية الثقافية للباحث "بيتر نيومارك". ومن أهم نتائج البحث: لم يوفق المترجم في نقل المصطلحات والعناصر الثقافية من خلال تطبيق استراتيجيات الترجمة التي حث عليها نيومارك؛ حيث استخدمها من أجل خدمة أهداف اللغة المصدر ونقل المغزى الثقافي منها وليس لخدمة اللغة الهدف.  نلاحظ أن المترجم استخدم "تقنية الاقتراض" عندما نقل لفظة "ירושליים" إلى أورشاليم كما جاءت في العهد القديم؛ ليعطي للقدس طابعًا يهوديًا.  نلاحظ أن خطابات أولمرت تركزت على فكرة أن "القدس عاصمة اليهود" بما يتنافى مع فكرة السلام الذي يدعو إليه؛ فالقدس مدينة مقدسة لجميع الديانات "اليهودية – المسيحية – الإسلام" ولكنه أصر على نسبها فقط لليهود مما يشير إلى شخصية عنصرية متطرفة لا تريد السلام مع الشعب الفلسطيني كما يزعم في خطاباته.                         نلاحظ أن المترجم ركز على استخدام تقنية الترجمة الحرفية عند نقل فكرتي السلام وإيران؛ نظرا ‏لكونهما أفكار هامة لا يمكن التلاعب في نقلها سواء بالزيادة أو بالنقصان، حيث كان حريصا على نقل ‏المعنى المقصود بكل دقة إلى القارئ العربي.‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية