سينوغرافيا النص الدرامى بين الحاضر والماضى دراسة فى نصى على جناح التبريزى لالفريد فرج والشيطان يعظ لنجيب محفوظ ( نموذجا )

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغة العربية تخصص دراسات أدبية ونقدية،كلية الآداب، جامعة القاهرة، مصر.

المستخلص

إن علاقة السينوغرافيا بالمسرح والأعمال الدرامية وثيقة ومترابطة وبدات هذه العلاقة منذ ولادة المسرح  ، تتكون السينوغرافيا من كلمتين السينو وغرافيا ( هما السينو بمعنى الصورة المشهدية ، وكلمة غرافيا تعنى التصوير )  والسينوغرافيا فن معنى هذا الفن بتحويل المجرد الى واقع والخيالى الى ملموس مجسم ومجسد على خشبة المسرح ، وقد أتبعت المنهج السيمائي وهذا المنهج يستخدم فى التحليل والتتبع حيث يتم رصد جميع الكلمات والالفاظ التى تنتمى الى الديكور _الإضاءة _ الأصوات _ والوقوف على معانيها فى محاولة لإنتاج معانى ودلالات جديدة ثم متابعة ورصد كيف تؤثر هذه الكلمات الايحائية على النص الدرامى . ويتم دراسة السينوغرافيا فى الديكور – الأصوات- الاضاءة- ومعرفة مدى إسهامها فى تجسد الفكرة فى النص محل الدراسة ، وبالفعل قد تطور الامر اكثر من هذا الى ان كل من الكاتب ميخائيل رومات ونجيب محفوظ قد صنعا عوالم مختلفة وميتاً فريضة عن طريق استخدام عناصر السينوغرافيا استخداماً جيداً ودقيقاً ، حيث نشات جدلية بين الديكور والملابس والشخصيات والاحداث قد اثرت العمل الفنى فى كلاً النصين الى جنب استخدام الصوت والضوء بالشكل الذى يخدم انتاج معانى جديدة داخل النص الدرامي الى جانب استخدام الصوت والضوء بالشكل الذى يخدم انتاج معانى جديدة داخل النص الدرامى الى جانب تجسيد عنصري المكان والزمان عبر عناصر السينوغرافيا التى شكلت الفضاء الدرامي. وختاما :فقد رسم الكاتب ( ميخائيل رومان، نجيب محفوظ) داخل النص ( الشيطان يعظ، على جناح التبريزى، ونابعه فقه، الحركة والقوة، التحدى ، السكون ، التاريخ ، المستقبل، التراث، الماضي من خلال الاستخدام السينوغرافيا استخداماً وظيفياً احترافياً إلى جانب تنوع الأمكنة والأزمنة والانتقال بين عوالم وفضاءات مختلفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية