يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم ١٩٨٧)و ( خليها على الله ل يحي حقي ت ١٩٩٢) دراسة ‏موازنة

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم الأدب والنقد، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، جامعة الأزهر، مصر.‏

المستخلص

لما كانت  أريافنا  يكتنفها الكثير من الغموض خاصة  على ساكني المدن' كان لدراسة الأثر الذي يردفنا بمعلومات صحيحة  ‏عن هذه الأرياف من  شاهد عيان من الأهمية بمكان٠ ‏ولما كانت الموازنة بين كتابين لأديبين تجمع بينهما الكثير من الظروف والعوامل المؤهلة للموازنة كالسن والموهبة ‏والوظيفة كان للدراسة مزيد من الأهمية. وتكمن أهمية دراسة رواية (يوميات نائب في الأرياف)  لتوفيق الحكيم ومذكرات (خليها على الله ) ليحيى حقي في  كوننا ‏نقف من خلالهما على الكثير من الجوانب الشخصية والثقافية  للأديبين  ونوع اهتماماتهما وأسلوب كتابتهما ومدى ‏انصهارهما في بوتقة المجتمع 'والوقوف على دور البيئة في توجيه الأديب وتشكيل أسلوبه٠ ‏- بالاطلاع عليهما يتشكل لدينا فكرة جيدة عن أريافنا في صعيد مصر وغيره في الفترة التي عاش فيها الكاتبان.‏ - كون الكتابين ثمرة عمل كل من الحكيم وحقي بالأرياف.‏ وقد أسفر البحث عن عدة نتائج  أهمها:‏‏-‏  أن الكتابين يمثلان ثروة أدبية وفكرية عظيمة تتمثل في إمداد القارئ بالعديد  من الأفكار التي لا يجدها في كتب ‏السياسة و الاجتماع عن الريف المصري.‏-‏                        نهضت رواية يوميات نائب في الارياف ومذكرات حقي خليها على الله  بمعالجة أفكار الكاتبين بصورة جيدة ‏أخاذة لما حرصا عليه من اضفاء روح الواقعية على الحدث٠‏ ‏- كلما كان الأديب أكثر اندماجا وتفاعلا مع أبناء مجتمعه كان  أغزر مادة وأصدق عاطفة وأكثر تمثيلا لقضاياه ‏‏'وقد تفوق حقي على الحكيم في هذا الجانب .‏-‏ زمن الكتابة جدير بصبغة الأسلوب بصبغة معينة' فلما كان الحكيم قد كتب يومياته وفي الثلاثينات  عمره كان ‏أكتر جرأة في النقد بخلاف حقي الذي كتب مذكراته بعد 30 عام من عمله بالصعيد لذا نجد نقده  كصاحب الجواد ‏الأصيل له وقع وليس له لسع.‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية