الألف الفارقة بين رَسْمِ المُصْحَفِ والخَطِّ الإملائيّ ‏ ‏(صَدَاهَا وأَثَرُهَا في الدّرسِ النّحْوِيّ)‏

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغويات ، كلية اللغة العربية بأسيوط، جامعة الأزهر ، مصر .‏

المستخلص

تتناول هذه الصفحات دراسة الألف الفارقة وهي التي تأتي عقب واو الجماعة ‏من حيث الإثبات أو الحذف أو الزيادة بعد واو ليست للجمع موازنة ومفارقة ‏بين خط المصحف وقواعد الإملاء .‏ عرضت الدراسة مواضع إثبات الألف وحذفها وكذا مواضع زيادتها في رسم ‏المصحف كما تعرضت لآراء شيوخ العربية في مواضع رسمها حسب ‏القواعد التي ارتضاها وسار عليها الكتاب.  ‏لا تقف الدراسة عند ظاهرة الرسم للألف الفارقة بل تتعرض الدراسة لما ‏يترتب على هذا الرسم واختلافهم فيه موافقة ومخالفة.‏ تتعرض الدراسة أيضًا لأثر هذه المفارقة بين الخطين على القضايا النحوية ‏كما يتم تسليط الضوء إلى صدى تلك الظاهرة واختلافهم حولها في فهم ‏وتوجيه القراءة القرآنية.‏ ويظهر من خلال هذه الدراسة أهمية قواعد الكتابة وضوابط الإملاء في ‏الدرس النحوي؛ إذ هي تمثل لونًا من ألوان تحمل اللغة وروايتها لا يقل ‏أهمية عن اللفظ والكلام. ‏ ومن أهم ما تتعرض له الدراسة ذكر مصنفات اعتنت برسم المصحف ‏والتعليل لخصوصيته، كما تتناول الألف في مصنفات المتقدمين وكذا ‏خصوصياتها وأهم صفاتها.‏ عرفت الدراسة بالألف الفارقة وسبب تسميتها بهذا الاسم، وسبب اختيارها ‏فارقة دون غيرها، كما تعرضت لمواضع زيادتها قياسًا في الكتابة، وتعرضت ‏‏–أيضًا- لمواضع زيادتها في رسم المصحف وأثر تلك الزيادة على آراء ‏النحويين .‏ تعرضت الدراسة لتعليلات مخالفة رسم المصحف للقاعدة الإملائية في الألف ‏الفارقة زيادة أو حذفًا التي هي جملة من اجتهادات المصنفين . فأظهرت الدراسة اهتمامات المصنفين من اللغويين بضبط قواعد الكتابة ‏باعتبارها نوعًا من أنواع التعبير عما في النفس ونقل المعاني والإفهام شأنها ‏في ذلك شأن النطق والكلام.‏ وقد تجلت من خلالها واتضحت اهتمامات اللغويين التي تبلورت في صور من ‏أهمها الإتقان لتلك القواعد التي تنضبط بها الكتابة بحيث تنقل ما في نفس ‏المتكلم إلى السامع دون أن ينحرف المعنى أو يتغير المقصود.‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية