الخطاب الحجاجي بين العموم الشائع والخصوص الذاتي ( لامية السموأل بن عاديا أنموذجًا)‏

المؤلف

قسم البلاغة والنقد، كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، جامعة الأزهر، مصر.‏

المستخلص

يكشف هذا البحث عن كيفية تحول الخطاب الحجاجي من العموم الشائع إلى  الخصوص ‏الذاتي في البِنَى التركيبية داخل النص الشعري ، هذا هو محور البحث وركيزته الأولى ؛ فالذاتية ‏التى تتنافى مع لغة الخطاب الحجاجي قد تحققت في هذه اللامية - موضع الدراسة - من خلال ‏الانحراف الأسلوبي، الذي نتج عنه مبالغة في التأكيد على الذاتية للجنس كله، والذي تحول بفضل ‏ذوبان الكيان الفردي في الكيان الجمعي؛ فالسموأل قد تحول في لاميته إلى صوت أممي يعبر عن ‏قومه ويدافع عنهم، ومن ثَّم  ذاب الخطاب الذاتي الفردي في الخطاب الشائع الجمعي ، هذا هو ‏بيت القصيد في البحث .‏ والنص- موضع الدراسة -  مبنيٌ على حجاج السلطة ، فهو كثير الشيوع في النص ؛ وله ‏طاقات إيحائية حجاجية هائلة ؛ والتي تعد رافداً مهماً من روافد الذاتية أو الخصوص الذاتي.‏ كما يجيب البحث عن أسئلة عديدة، من أهمها: ‏‏- ماالمقصود بخروج الخطاب الحجاجي من العموم الشائع إلى الخصوص الذاتي ؟ ‏- ما العلاقة بين الذاتية التي تتنافى مع لغة الخطاب الحجاجي ، الذي هو ضرب لما هو معروف ‏وشائع، وبين الذاتية  التى ذاب كيانها في كيان الخطاب الجمعي، وكيف تحققت هذه المعادلة ؟ ‏- ما الآليات التي اتكأ عليها الشاعر في نصه ؛ وأعطته جده وحداثة وألقاً ؛ في الخروج إلى الذاتية ‏، وما نوع الذاتية في هذا النص ؟ ‏- هل لهذه الظاهرة تأصيل في تراثنا العربي؟ ‏- ما الفرق بين أنواع العلاقات الحجاجية ، وأنواع الروابط الحجاجية ؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية