ما وافق صيغة "فَعَلَ" في معناه من أبنية الفعل في الصِّحاح للجوهري: دراسة صرفية دلالية

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة دمنهور، مصر

المستخلص

يهتم هذا البحث بدراسة صيغة "فَعَل" الفعلية وما وافقها في المعنى من الصيغ الفعلية الأخرى في معجم "تاج اللغة وصحاح العربية" للجوهري. وقد اتبع البحث في ذلك منهجًا إحصائيًّا لهذه الموافقات في المعنى من أبنية الفعل، دارسًا لها درسًا صرفيًّا دلاليًّا، من ناحية المتعدي منها واللازم، وكذلك من ناحية الحقول الدلالية الصرفية التي تضمنتها كل مجموعة متوافقة من هذه الصيغ. وقد بدأت أولًا بجمع هذه الصيغ من صحاح الجوهري، ثم تصنيفها تصنيفًا تصاعديًا بدءًا من المجرد في هذه البنى، وكذلك من المجموعات البنائية الأقل –ابتداءً من المجموعة البنائية ثنائية الصيغة- إلى الأكثر –انتهاء بالمجموعة البنائية خماسية الصيغة؛ بحيث جمعت ما وافق منها بنية مجردة واحدة، ثم ما وافق منها بنية مزيدة واحدة، فبنيتين فثلاثة وهكذا. ورتبت الأفعال موضوع البحث داخل كل بناءين متوافقين ترتيبًا ألفبائيًّا... وقد حاولت في الدرس الصرفي لهذه البنى أن أظهر العلاقات الصرفية بين أفعال كل مجموعة من هذه المجموعات من ناحية التعدي واللزوم. وكذلك بيَّنت العلاقات الدلالية لكل مجموعة منها؛ محاولًا الكشف عن رابط دلالي يربط بين أفعالها؛ مستدلًا بما عرض له الصرفيون في المعاني الصرفية للصيغة الموافقة لـ"فَعَلَ" على المعنى الصرفي للصيغة الأساس متعددة المعاني، وهي صيغة فَعَلَ. وانقسم البحث إلى: المبحث الأول: صيغ الأفعال التي وافقت "فَعَلَ" في معناها (الدراسة الإحصائية). المبحث الثاني:  أولا: التعدي واللزوم في صيغ الأفعال التي وافقت "فَعَلَ" في معناها. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج كان من أهمها ما يلي: أحصى البحث عددًا من المجموعات البنائية توزعت بين الصيغتين المتوافقتين، والثلاث صيغ، والأربع، وهكذا... فجمع في الصحاح اثنتي عشرة مجموعة بنائية ثنائية، وإحدى وعشرين مجموعة ثلاثية، ومجموعة رباعية واحدة، ومثلها واحدة خماسية.  أحصى البحث مئتين وثلاثة وعشرين موضعًا للأفعال يندرج تحت هذه المجموعات. فالثنائي وحده يضم مائة واثنين وسبعين موضعًا، وكل موضع في المجموعة الثنائية قد مُثِّل له بفعلين من الصحاح فيكون مجموع أفعال المجموعات الثنائية وحدها ثلاثمائة وأربعة وأربعين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية