ما لا يُنعَت في العربيّة دراسة في حديث النحويّين

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم النحو والصرف وفقه اللغة، كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، السعودية

المستخلص

في العربية ضروب من الألفاظ التي لا يصح نعتها، إما مطلقاً وإما في حال دون حال، بإجماع أو باختلاف. وهذا البحث يُعنى بتتبُّع ما تفرّق من مفردات هذا الموضوع في حديث النحويين، ومناقشة آراء العلماء فيها، وتجلية الدواعي التي أوجبت على بعض الألفاظ ألّا تنعت، والكشف عمّا قد يصحب ذلك من استثناءات، وعرض المسالك التي عُوِّل عليها في توجيه ما ظاهره المخالفة من نصوص اللغة وتعبيراتها، وعرض المبرِّرات التي ركن إليها المجوِّز في نعت ما قيل إنه لا يُنعَت. وقد بدأت هذا العمل بمقدمة، أتبعتها بحديث تاريخي، ثم عرض تطبيقي، ثم دراسة نظرية، وذيّلت العمل بخاتمة أودعتُ فيها أبرز ما توصلت إليه من نتائج. وكان من أهمها: في العربية ألفاظ يجوز نعتها كالأعلام، وألفاظٌ يجب نعتها كمجرور (رُبَّ) إذا كان ظاهراً في قول بعض النحويين، وألفاظٌ يمتنع نعتها كالجمل، والأفعال، والحروف، وكثير من الأسماء،  وتبيّن في الحديث التاريخي أنّ الضمير في هذا الموضوع هو أكثر الأسماء حضوراً، وأبرزها وروداً عند العلماء، وقد تجلّى في الدراسة النظرية أنّ أصنافاً من الأسماء إنما مُنعت من النعت لشبهها بالضمير، و الأسماء التي لا يجوز نعتها، منها ما لا يُنعت مطلقاً، كأسماء الشرط والاستفهام، والضمائر عند الجمهور، ومنها ما لا يُنعت في بعض الأحوال، كالمصدر فإنه لا يُنعت قبل تمام عمله عند الأكثرين، ومثله الوصف عند البصريين والفراء، وكذا الموصول عند من أجاز نعته؛ فإنه لا يُنعت قبل تمام صلته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية