معاني الحرفِ (لعلّ) واستعمالاتُه في القرآنِ الكريمِ: دراسةٌ وصفيةٌ تحليلية

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها، شعبة اللغويات، کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين، جامعة الأزهر، القاهرة، مصر.

المستخلص

تناول البحث معاني الحرف (لعلّ) واستعمالاته في القرآن الكريم، وقد اشتمل على مقدمة وفصلين وخاتمة، وقد هدف البحث إلى استخراج هذه المعاني، والتعرف عليها من خلال نصوص القرآن الكريم، ثم تفسيرها وتحليلها بما يتوافق مع الشرع والعقل، وبين  أنه لا ينبغي أن يُفرض على النص القرآني بعض معاني النحاة التي لا يجوز شرعاً وعقلاً ورودها في القرآن الكريم؛ خاصة فيما يتعلق بمعنيي الترجي والإشفاق؛ إذ لا بد من التفريق بين مستوى الكلام البشري والكلام الإلهي المقدس، فربما جاز أن يحمل الكلام البشري- نظراً لطبيعة المتكلم- من المعاني ما لا يجوز أن ترد في القرآن الكريم أو تحملها دلالته، كما أظهر البحث أن هناك معاني في القرآن الكريم لم يرد ذكرها عند النحاة واللغويين، منها: التمني والتحقق والإرادة، وقد حصر البحث اللغات الواردة عن العرب في (لعلّ) وأنها بلغت ثلاثَ عشرة لغة، وكان أكثرها شيوعاً (عَلَّ، لَعَنَّ، لَغَنَّ، لَأَنَّ)؛ لكثرة شيوعها في الاستخدام، كما تمكن البحث من الوقوف على عمل (لعل) نحوياً، وإثبات ما دار من خلاف بين النحاة في عملها في جميع أحوالها، سواء من ناحية خبرها، أو المضارع الواقع بعد فاء السببية في جوابها، فضلاً عن بيان ما دار بين البصريين والكوفيين من خلاف حول لامها الأولى؛  أأصلية هي أم زائدة؟ وأخيراً؛ فقد بيّن البحث أنه يمكن تكشف المعاني المختلفة للآيات القرآنية من خلال توظيف القواعد النحوية لخدمة النص القرآني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية