حامد طاهر والشعر أبعاد المعاناة, وملامح الفن في ديوانه

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم الأدب والنقد، كلية اللغة العربية بالمنصورة، جامعة الأزهر، مصر

المستخلص

عني هذا البحث بدراسة أوجه المعاناة التي يعيشها الشاعر المعاصر في سبيل الشعر, وتجليات هذه المعاناة الفكرية والفنية في ديوان واحدٍ من الشعراء المحدثين, وهو الشاعر حامد طاهر, وقد اقتضت طبيعة الدراسة في هذا الموضوع تقسيمه إلى فصلين, يسبقهما مقدمة, وتمهيد, ويردفهما خاتمة, ثم فهرس للمصادر والمراجع, وآخر للمحتويات. بينت في المقدمة أهمية الموضوع, ودوافع اختياره, وخطة دراسته, ومنهجه, والدراسات السابقة. أعقبها التمهيد الذي تضمن التعريف بالشاعر ومسيرته الحياتية والشعرية. ثم الفصل الأول, وكان بعنوان أبعاد المعاناة, واشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: طراد العبارة الشعرية, وقد تكفل بالكشف عن أحد أوجه المعاناة التي يعيشها الشاعر مع شعره, وهو صعوبة الوصول إلى الكلمة الشعرية, وفداحة الجهد المبذول من أجل الحصول عليها. والمبحث الثاني: همود جذوة الشعر, وقد تكفل بتصوير الفرق بين حالتي التوهج الشعري والهمود الشعري, ومبلغ سعادة الشاعر بالأولى, وضيقه وثورته على الثانية, والمبحث الثالث: تغير ذوق الجمهور, وقد عني بالكشف عن أثر تدهور ذوق الجمهور في افتقار القصيدة الحديثة إلى الصدق والأصالة والعمق الفني. ثم جاء الفصل الثاني بعنوان ملامح فنية, واشتمل على ستة مباحث: المبحث الأول: اللغة, وتحدثت فيه عن الدور الفني الذي تؤديه بعض الوسائل اللغوية التي عنيت قصائد الشاعر باستغلالها, وأبرزها: إيحاء الألفاظ, والتكرار, والحذف, واحتمالية المعنى. ثم المبحث الثاني بعنوان: تكنيكات مسرحية, وتضمن الحديث عن دور بعض التكنيكات المسرحية كتعدد الأصوات, والحوار في الإيحاء بأبعاد الرؤية الشعرية. ثم  المبحث الثالث بعنوان: المفارقة التصويرية, وتحدثت فيه عن أثر هذا التكنيك الفني الحديث في الإيحاء بالأبعاد المتناقضة في رؤية الشاعر. ثم المبحث الرابع, وجاء بعنوان: الصورة, وتضمن الحديث عن الصور الجزئية: حديثِها (كالتشخيص والتجسيم, ومزج المتناقضات), وقديمِها: كالتشبيه, والصورة الواقعية, ثم جاء الحديث عن قسيمة الصورة الجزئية وهي الصورة الكلية( اللوحة). ثم خصصت المبحث الخامس(الأخير) للحديث عن الموسيقا وروافدها في قصائد الشاعر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية