نيابة حرف التعريف (أل) عن المضاف إليه في القرآن الكريم: موازنة بين أصل المعنى وحاصله

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم البلاغة والنقد، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين، دسوق، جامعة الأزهر، مصر.

المستخلص

هذا بحث في روض من رياض القرآن الكريم؛ يُعنى بالموازنة البلاغية بين أصل المعنى وحاصله في مسألة: "نيابة حرف التعريف (أل) عن المضاف إليه"، وهي من مسائل الخلاف بين النحويين، وقد أثار هذا الخلاف لديَّ بعض التساؤلات، نحو: ما الفرق بين أصل المعنى في النظم الحكيم، وحاصله المُتوصَّل إليه بالتقدير؟ وما الجامع بين التعريف باللام والتعريف بالإضافة؟ وما نوع اللام الموسومة بأنها تعاقب المضاف إليه؟ وما خصائصها البلاغية؟ فجاء البحث بعنوان: "نيابة حرف التعريف (أل) عن المضاف إليه في القرآن الكريم موازنة بين أصل المعنى وحاصله"، وقسمته إلى مقدمة تشتمل على تعريف موجز بالموضوع، وأهميته، وسؤالاته، وفرضيته، وهدفه، وحدوده، والدراسات السابقة، والخطة، والمنهج. وضمنت التمهيد الآيات القرآنية التي قيل فيها بالتعاقب بين التعريفين، وبعض أقوال العلماء الدالة على الظاهرة. وانتظم في أربعة مباحث؛ يجيب كل منها عن سؤال من سؤالات البحث، واتبعت المنهج التكاملي، وشفعته بخاتمة تتضمن أهم نتائجه، نحو: الجامع بين الإضافة ولام التعريف هو العهد، وأن غرضيها الأصليين في حال لمح التعاقب: تقوية الإثبات، وتبريز المعرَّف في صورة المستقل، ويتفرع عنهما أغراض أخرى، وكان تقدير البصريين قريبا من أصل المعنى في بعض المواضع لمراعاتهم التناسب التقديري، وكان بعيدا عن المعنى في كثير من المواضع؛ لإغفاله دلالة حرف التعريف، بينما ألجأنا تقدير الكوفيين إلى تصور واحد في كل معنى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية