المقاييس الدلالية لأدوات المعاني دراسة تأثيلية (من الهمزة إلى الحاء)

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم أصول اللغة، کلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، المنصورة، مصر.

المستخلص

شاع عند النحاة أن أدوات المعاني ليس لها معان في نفسها، وإنما معانيها في غيرها، وهي وظيفية متعددة تستنبط من السياق، واقتصرت معاجمنا اللغوية على ذکر هذه المعاني الوظيفية، دون إيراد معان معجمية لها کباقي ألفاظ اللغة، حتى إن ابن فارس –صاحب المقاييس والمجمل- وابن جني، وغيرهما صرحوا بأن حروف المعاني مما درج علمه فلا يعرف له قياس. فطفق البحث يثبت –من خلال تحليل إحدى وأربعين أداة (41)- أن هذه الأدوات لم تخلق خلقًا آخر، بعيدًا عن طبيعة لغتنا الاشتقاقية، بل هي کباقي ألفاظ اللغة، لها أواصر اشتقاقية ومقاييس دلالية، وذلک تحت عنوان: المقاييس الدلالية لأدوات المعاني (من الهمزة إلى الحاء) انتهجتُ فيه المنهج الوصفي التحليلي بغية الکشف عن المقياس الدلالي لکل أداة من هذه الأدوات، والربط بينه وبين معانيها الوظيفية المحفوظة في بطون المصادر النحوية. واقتضى هذا المنهج والهدف منه هنا أن تقسم الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد (حروف المعاني وأدواتها) وستة مطالب: المطلب الأول: الأدوات المبدوءة بالهمزة. والثاني: الأدوات المبدوءة بالباء. والثالث: الأدوات المبدوءة بالتاء. والرابع: الأدوات المبدوءة بالثاء. والخامس: الأدوات المبدوءة بالجيم. والسادس: الأدوات المبدوءة بالحاء. ثم الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث، التي منها: أن أدوات المعاني ليست مجرد روابط، بل لها دلالتها المعجمية الخاصة التي تفيدها مع السبک الترکيبي وقبله معًا، وأنها تستمد معانيها الوظيفية المتنوعة بتنوع السياق من هذه المعاني المعجمية. وفي نهاية الخاتمة أوصى البحث بطرح هذه المعاني الوظيفية من المعجم، والاستعاضة عنها بذکر معانيها المعجمية المستنبطة من مقاييسها الدلالية. ثم ذُيل البحث بثبت أهم المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية