عيوب النطق والکلام في کتاب العين للخليل بن أحمد(ت175هـ)

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم أصول اللغة، کلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، المنصورة، مصر.

المستخلص

يُعَدُّ موضوع عيوب النطق والکلام من الموضوعات المهمة التي شغلت القدماء والمحدثين على حد سواء؛ وذلک لإدراکهم أثر هذه العيوب على فصاحة الکلمة ووضوحها في السمع، وکيف تؤثر هذه العيوب على سلامة عملية التواصل اللغوي . وللخليل بن أحمد اسهامات ظاهرة  في ذکر تلک العيوب والأمراض اللغوية، فقد أغنى الفکر  اللغوي بمصطلحات ومفاهيم دالة على العيوب النطقية، وشرح لعيوب الکلام نالت إعجاب المحدثين وأثبتوها دون تغيير يذکر لا في التسمية ولا في المعنى الدالة عليه.  وسنحاول في هذا البحث الوقوف على أهم عيوب النطق والکلام التي استوقفت الخليل، وتوضيح مدى التقارب بين ما أورده الخليل في هذا المجال وبين ما أفرزه غيره من علماء العربية القدامى والمحدثين. وجاء هذا البحث في مبحثين تسبقُهما مقدمةٌ وتمهيدٌ وتتلوهما خاتمةٌ وفهارسُ. فأما المقدمة: فقد ذکرت فيها أهمية الموضوع، والتعريف به، والمنهج المتبع في البحث.  وأما التمهيد: فتناولت فيه بعض مصطلحات الدراسة کالعيب، والمرض، والاضطراب، والنطق، وغيرها. وجاء المبحث الأول، بعنوان:  عيوب النطق والکلام في التراث العربي. والمبحث الثاني:  عيوب النطق والکلام عند الخليل، وهو أربعة مطالب:-  المطلب الأول: عيوب النطق العضوية: (الحکلة، والخنخنة، واللثغة، والهتم، والبکم). المطلب الثاني: عيوب النطق الوظيفية: (التمتمة، والرتة، والتعتعة ، والرتج، والعقدة، والعي، والفدامة، والحصر، والفأفأة ، واللجلجة، والفهاهة، واللفف). المطلب الثالث: عيوب النطق الأدائية:(التشدق، والتقعيب، والتقعير، والإسهاب). المطلب الرابع: عيوب النطق بسبب العجمة وعدم البيان:(اللکنة).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية