دور الوصف في البناء الروائي وفق التصور الإسلامي بين نجيب محفوظ ونجيب الکيلاني

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

إدارة التدريب، المنطقة الأزهرية، البحيرة، مصر.

المستخلص

يتناول هذا البحث إحدى الوسائل الفنية في نمو العمل الفني وترابطه، ألا وهي(الوصف) إذ من خلاله يستطيع الروائي أن يعکس جميع الدلالات الفکرية والعاطفية إزاء المواقف المتنوعة، وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن يأتي البحث في فصلين تسبقهما مقدمة وتمهيد وتعقبهما خاتمة، حيث تناولت في الفصل الأول نجيب محفوظ وروايته (زقاق المدق) بالشرح والتحليل، ثم کان الفصل الثاني الذي تناولت فيه نجيب الکيلاني وروايته (قاتل حمزة) بالشرح والتحليل، وذلک في ضوء النقد العربي القديم والحديث، والموازنة بين الأديبين وفق التصور الإسلامي. ثم يختتم البحث بنتائج منها: قدرة الأديبين على توليد الوصف من طبيعة المفارقة بين الشخصيات، وذلک من خلال وعيهم بأبعاد شخصياتهما في کل ما يتصل بها عبر الأحداث ، تفوق الوصف على الواقع في استجماع عناصر الصورة؛ فنجيب محفوظ ونجيب الکيلاني استطاعا الرسم بالکلمات وتفوقا على الواقع، حيث استجمعا کل عناصر المشهد الذي يريدا تقديمه، ثم ابرازه بما يعطي الدلالات التعبيرية في بضع سطور، بما يسمح للقارئ أن يرى من خلال قراءة الرواية کل عناصر المشهد في قوة ووضوحوهکذا يغدو الوصف في البناء الروائي نتاجا حميدا للصفة الإبداعية وفق التصور الإسلامي، ولعله جلي أن نقدا بقوم على منظور فکري إبداعي يدخر جهدا في إطلاق طاقات الإبداع والتجديد نحو ما يثري الحياة، ويجسد جدتها على النحو الذي ينسجم مع إبداع ذلک المنظور، ويتکافأ مع جهده الفکري والواقعي في ترقيتها، وتنمية طاقات الخير فيها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية