رواية القالي وتفسيرُه لبعض أبنية کتاب سيبويه (جمعاً ودراسةً)

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم النحو والصرف وفقه اللغة، کلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، السعودية.

المستخلص

يهدف هذا البحثُ إلى جمع ما أُثِر عن أبي علي القالي في رواية أبنية کتاب سيبويه وتفسيره لها، ودراسة ذلک المجموع وموازنته بالروايات والتفاسير الأخرى للأبنية، وبيان الأثر والراجح ما أمکن ذلک، وقد حرصت فيما جمعتُه على أن يکون داخلاً في حدود البحث ممَّا نقله عنه شرَّاح الکتاب، أو أورده القالي في کتبه روايةً عن سيبويه أو کتابه، دون ما رواه أو فسَّره من أبنية في کتبه ووافق أنَّها من أبنية الکتاب؛ لخروج هذا الضرب عن عنوان البحث. وقد اجتهدتُ في جمع کل ما ذکره القالي في کتبه أو نُقِل عنه ممَّا له صلة بکتاب سيبويه، فلم أُلفِ شيئاً ذا بال متصلاً بفسْر عبارة الکتاب أو بيان مذهب سيبويه النحوي والاحتجاج له، وإنما ألفيت أکثره متعلقاً بأبنية الکتاب روايةً وتفسيراً، ولا غرابة في ذلک، فقد غلبت اللغة والرواية على أبي علي، وآية ذلک المأثور من مصنفاته. وتضمّن البحث تمهيداً ومبحثين وخاتمة، عرضتُ في التمهيد لأمرين؛ أحدهما ترجمة موجزة لأبي علي القالي، والآخر في بيان صلته بکتاب سيبويه. ثم کان المبحث الأول والثاني في دراسة ما جمعتُه من الأبنية التي رواها القالي أو فسَّرها، والتي بلغَ عددُها اثنين وعشرين بناءً، جاعلاً المبحث الأول في دراسة الأبنية المروية، وعددها عشرة أبنية، والمبحث الثاني في دراسة الأبنية المفسرة، وعددها اثنا عشر بناء مرتبة على الحروف الهجائية. وهذا البحث خلُص إلى جملة من النتائج المهمة، ومن أبرزها: أنَّ للقالي صلةً وثيقة بکتاب سيبويه، فقد رواه عن ابن درستويه عن المبرد، وقرأه عليه کله؛ لذا ظهرَ أثر الکتاب على القالي وبخاصة في أبواب التصريف والأبنية، وأنَّ نسخة القالي خلت من بعض الأبنية الواردة في بعض النسخ والمطبوع من الکتاب، وغير ذلک ممَّا هو مثبت في الخاتمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية