الدليل غير اللغوي وأثره في توجيه الحکم النحوي - دراسة نحوية دلالية.

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم اللغويات، کلية اللغة العربية، جامعة الأزهر ،القاهرة، مصر. قسم اللغويات، کلية اللغة العربية، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، السعودية.

المستخلص

يکشف هذا البحث عن أثر الأدلة غير النحوية التي أسهمت في تَشَکُّل المعنى وتوجيهِ إعرابه، هذه الأدلة التي کانت نفوسُ النحويين منطويةً عليها ولم يعلنوا عنها، وهي أدلة -في معظمها- منفصلة عن النص، وبهذا تفترق الأدلة الخارجية عن القرائن الخارجية في بعض وجوهها؛ لأن شرط الدليل حتى يسمى "قرينةً" أن يکون مصاحبًا للنص المقترن به. وقد تنوعت هذه الأدلة ما بين أدلة خارجية عقدية، إلى فقهية، إلى عقلية، إلى تاريخية، إلى زمنية، إلى مکانية، إلى نفسية، إلى دلالة الوقف والابتداء الأدائي والقطع والوصل الإملائي، والنبر والتنغيم، ودلالة السمع والمشاهدة، والحذف لدليل خارجي مما يقتضيه العقل ولا ينکره الحس، وأثر ذلک کله في تخصيص المعاني وما ترتب على ذلک معنًى وإعرابًا، وما يستتبع ذلک من اختلاف في تعدد الفهم وتنوع الأحکام اللغوية والفقهية والعقدية. وکان من أهم نتائج هذا البحث: ظاهرة المنع أو الحظر للعديد من الأوجه الإعرابية؛ لتعلقها بأحکام التحريم الشرعية أو غيرها وإن کانت جائزة في أصل الاستعمال اللغوي والنحوي، وهو أظهر هذه الأحکام وإن اختلف الدليل، کما کان للدليل الخارجي أثره في الکشف عن بعض الضوابط القياسية في الفصل بين بعض أنواع المبنيات والمبهمات المختلفة وترجيح وجه على وجه، کما ألقت هذه الدراسة الضوء على من يريد العبث بالشريعة منطلقًا من اللغة دون النظر إلى المخصصات المتصلة أو المنفصلة، أو إعمال للدلائل الخارجية، وغير ذلک مما لا يسعه هذا الملخص.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية