النفحة الفائحة في تفسير سورة الفاتحة للعلامة / عبد الباسط الحنفي المتوفى 930هـ

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

قسم علوم القرآن، الجامعة الإسلامية بمنيسوتا، الولايات المتحدة الأمريکية، السنغال.

المستخلص

تناولت هذه الدراسة تحقيقًا لسورة الفاتحة وهذه السورة قد أفردها خلق کثير من العلماء والمفسرين والنحاة بالتفسير منفردة؛ وذلک لفضلها ومکانتها، وهي رسالة تنبئ عن عمق وسعة فکر مؤلفها في الدراسات التفسيرية، والقرآنية والفقهية، والمتتبع لها يجد أن المؤلف قد صاغها بإيجاز غير مخل، وقسم وبين ورجح الأقوال فيها، وبيَّن مکيِّها ومدنيِّها، وعدد کلماتها، وعدد حروفها، وما رجحه العلماء، ثم تحدث عن قرآنية البسملة (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) والأقوال الواردة فيها، وما رجحه العلماء، ثم بيَّن ما فيها من أسماء سورة الفاتحة وتعليل کل اسم لها وما ورد فيه من أحاديث صحيحة عن الرسول  - صلى الله عليه وسلم-، وآثار منسوبة للصحابة والتابعين، وأقوال المفسرين، ثم تکلم عن أقوال النحاة وأهل اللغة في البسملة ومشتقاتها والقول الراجح، ثم فرَّق بين الحمد والشکر، ثم ذکر أقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وأيهما أخص وأيهما أعم والقول الراجح معزوًا بالدليل، ثم ذکر القراءات القرآنية الواردة في (مَالِکِ يَوْمِ الدِّينِ) و(إِيَّاکَ نَعْبُدُ وَإِيَّاکَ نَسْتَعِينُ) وما فيها من العدول إلى الخطاب من الغيبة مع أن الکلام يقتضي الغيبة، وما ورد في قوله (الصِّرَاطَ الْمُستَقِيمَ) من قراءات وأقول للمفسرين، ومن المقصود بقوله – تعالى - (غَيْرِ الْمَغضُوبِ عَلَيْهِمْ) ومن المقصود بقوله –تعالى- (وَلَا الضَّالِّينَ) وأورد في نهايتها بعض أقوال أرباب القلوب في تأويلها لمن رأى في منامه أنه يقرأ سورة الفاتحة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية