اللَّهَجاتُ الْعَرَبِيَّةُ المَنْسُوبَةُ في الکِتابِ الفَريدِ في إِعْرابِ القُرآنِ المجيدِ للمُنْتَجَبِ الهَمَذانِيِّ المتوفَّى سنة (643هـ) دراسةٌ لغويةٌ في المستويين (الصَّوْتِيِّ والصَّرْفِيِّ)

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

تَهدفُ هذه الدراسةُ إلى جمعِ اللهجاتِ المتناثرةِ في ثنايا (الکتابِ الفريدِ في إعرابِ القرآنِ المجيدِ) للمُنْتَجَبِ الهَمَذانِيّ، التي نسبَها إلى أصحابِها من القبائلِ العربيةِ، ودراستِها دراسةً لغويةً في المستويين الصوتي والصرفي، قائمةً على التحليلِ والشرحِ والاستشهادِ لها، مع ربطِها بالقراءاتِ القرآنيةِ، الصحيحةِ منها والشاذة.
وکَشَفَت هذه الدراسةُ عن عدةِ جوانب، منها: منهجُ الهمذاني في عرضِ هذه اللهجاتِ ونسبتِها إلى أصحابِها، ومنها: خصائصُ اللهجاتِ المنسوبةِ، ومنها: ربطُ هذه اللهجاتِ بالقراءاتِ القرآنيةِ التي مثلتْ لهجاتِ العربِ أصدقَ تمثيلٍ، ومنها: مدى ارتباطِ اللهجاتِ القديمةِ باللهجاتِ العربيةِ الحديثةِ.
وقد توزعت دراسة اللهجاتِ العربيةِ المنسوبةِ في الکتابِ إلى المستويين (الصوتي والصرفي)، فجاءت الدراسةُ في مقدمةٍ وتمهيدٍ ومبحثين وخاتمة.
ثمّ توصّلت الدراسةُ إلى عِدّةِ نتائج من أهمّها:اعتمادُ الهمذاني في جمعِ مادّة کتابه على اللغويين السابقين، کالخليلِ بنِ أحمد، وسيبويه، والفراءِ، والنّحاسِ، والزجّاجِ، وغيرهم، فأکثر النقلَ عنهم.
واهتمامُه بنسبةِ اللهجاتِ الواردةِ في الکتابِ إلى أصحابِها، ولم يشذّ عن ذلک إلا القليلُ، وکانت نسبتُه في الأعمّ الأغلبِ صحيحةً، موافقةً لما جاء بشأنها في کتبِ اللغة الأخرى.

الموضوعات الرئيسية