توظيف شخصيات العهد القديم التراثية في الشعر العبري الوسيط عند شمعون بن ميجس "دراسة وصفية تحليلية"

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة المنوفية

المستخلص

يعد العهد القديم المصدر الأساسي للتراث الديني اليهودي ، وقد نهل منه معظم الشعراء اليهود في الأدب العبري الوسيط شخصياته، وأحداثه، واستدعوها في أشعارهم في محاولة لربط تلک الشخصيات وأحداثها بالواقع الذى يعيشه الشعراء . ولقد کان الشاعر شمعون بن ميجس من شعراء الأدب العبري الوسيط الذين عاشوا في فلسطين في القرن السابع الميلادى ، ونظم فيها شعره الديني ؛ وکان من بين هؤلاء الشعراء الذين استدعوا شخصيات العهد القديم التراثية في شعره ، سواء أکانت تلک الشخصيات أنبياء مثل سيدنا إبراهيم ، وموسى ، ويعقوب ؛ عليهم السلام ، أو شخصيات نسائية لعبت دورا هاما في أحداث العهد القديم کشخصية السيدة مريم ، وهاجر، وسارة. وقد وظف تلک الشخصيات في شعره ، ونوع في أنماط توظيفه لها أحيانا بالاسم الصريح ، وباللقب، والکنية ، والقول ، کما أن توظيفه لتلک الشخصيات کان له دلالات مختلفة في شعره .
وقد اخترت دراسة توظيف شخصيات العهد القديم التراثية في شعر شمعون بن مجس لعدم توافر دراسة عن شخصيات العهد القديم في الشعر العبري الديني في فلسطين في العصر الوسيط  ، الوقوف على مدى تفاعل شمعون بن ميجس مع التراث الديني وشخصياته ، وإلقاء الضوء على کيفية توظيف شمعون بن ميجس لهذه الشخصيات في شعره ، ومعرفة دلالات توظيفها في شعره .
واعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي ؛ في وصف شعر شمعون بن ميجس ، ووصف شخصيات العهد القديم في شعره ، وفي تحليل أشعاره الدينية ، واستنتاج أنماط توظيف شخصيات العهد القديم ، ودلالاتها في شعره . وتوصلت إلى أن التراث الديني اليهودي کان له أهمية في تشکيل النص الشعري في شعر شمعون بن ميجس ، وأن شخصيات الأنبياء من أکثر شخصيات العهد القديم التراثية انتشارا في شعره ، وقد نوع شمعون بن ميجس في أنماط توظيفه لتلک الشخصيات في شعره ، وکان توظيفه لها له دلالات مختلفة.

الموضوعات الرئيسية