أصداء الزمن عند الشاعر الجاهلي

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة المنصورة

المستخلص

الهدف من البحث:الزمن في الشعر الجاهلي هو بحث في الزمن کما أحسه الشاعر الجاهلي وما تصوره والبحث محاولة في الکشف عن هذا التصور، لقد رأى الجاهلي في الزمن قوة لا قِبَل له بها، فقد أحس الشاعر الجاهلي بالزمن قوة تهدد حياته وبقاءه واستمراره، وقد عبر الشاعر الجاهلي في أشکال مختلفة عن مفهومه للزمن وصراعه معه تعبيراً ينبئ عن مدي إحساسه به.
فالشاعر الجاهلي وقف أمام الزمن مليًا، وتأمله تأملًا عميقًا بفکر ثاقب، إذ وجد فيه قوة لا تقاوم، ولذا فقد ربط بينه وبين الموت، فالزمن في رأيه جسر يعبر عليه الانسان من حال إلى حال.
وکان الشاعر الجاهلي ضائقًا بالزمن، حيث اقترن مفهوم الزمان لديه بالمعاناة التي يتعرض لها الانسان في حياته، فالشاعر يدرک أن صروف الزمن لا تعبأ بشيء، فلا ينخدع إنسان في حالة تبسم الزمن له، ذلک أن حرکته لا تأخذ خطًا بيانيًا مستقيمًا في أحداثه التي ينزلها بالناس.
المنهج المتبع:قد اعتمدت في تحليل النصوص على آليتي الوصف والتحليل، عن طريق وصف الظاهرة ثم تحليلها
ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها
- کيف کان هاجس الزمن يملأ فجاج نفس الشاعر حيث نظر إلى الزمن نظرة الخائف القلق، ومن ثم اقترن مفهومه لديه بالفناء وأن الزمن الحقيقي لدى الشاعر الجاهلي هو الزمن الماضي لأن فيه قوته ولا يعترف بزمانه الآن لأن فيه عجزه وضعفه، وقد شغف الشاعر الجاهلي بالأطلال، ومن ثم ربط بين الزمن الحاضر والماضي في المقدمة الطللية، فهي شکل من أشکال المقارنة بين الماضي والحاضر

الموضوعات الرئيسية