من أسرار التعبير القرآني في بيانه عن الصحف دراسة بلاغية بين المقام والسياق

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

هذا البحث يتناول مفردة من مفردات القرآن الکريم، ألا وهي "الصحف"، وتمت دراستها من خلال المنهج الاستقرائي التحليلي، واهتم البحث بالمقام والسياق الذي وردت فيه اللفظة القرآنية، ومهد البحث بالحديث عن معناها وخصائها اللغوية، ومکانتها في القرآن الکريم، وثنى بالوقوف على مقاماتها وسياقاتها القرآنية، وتوصل إلي تعدد المراد بها في تلک المقامات، کما توصل إلي اختلاف هيئتها، واختلاف موقعها في الجملة القرآنية ، ثم عني البحث ببيان الفروق الدلالية للکلمة في أماکن ورودها، وعلاقتها بمقصد السورة،  وتحدث البحث عن ما جاء من صحف إبراهيم وموسى ـ عليهما السلام ـ في القرآن الکريم کما في سورتي النجم والأعلى، وما نتج عنه من اتحاد أصول الرسالات السماوية، وکل ذلک متناول من خلال البلاغة العربية التي يدرک بها إعجاز القرآن الکريم، وتوصلت الدراسة في النهاية إلي نتائج کثيرة، کان من أهمها: أن الصحف لم ترد في الذکر الحکيم إلا ثماني مرات فقط، کما أنها لم ترد إلا جمع تکسير على وزن من أوزانه النادرة غير القياسية وهو: "فُعُلٌ"، کما توصل البحث إلي أن المراد بها مختلف، فتارة يکون المراد بها القرآن الکريم، أو التوراة، أو صحف البراءة من النار، أو صحف الأعمال، وکل ذلک مرهون بساقها القريب والمديد، ويوصي البحث بدراسة ما جاء في الکتب السماوية، وتحدث عنه القرآن الکريم؛ لأن ذلک يعطينا صورة إعجازية جديدة لأساليب القرآن الکريم.

الموضوعات الرئيسية