حرکة المعنى وبلاغته في حديث: ( إنما الأعمال بالنيات)

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة الإمام محمد بن سعود

المستخلص

جاء البحث في مقدمة، وتمهيد ومبحثين، وخاتمة، ذکرت في المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وبينت فيها أهداف الدراسة، وخطة البحث ومنهجه، وذکرت في التمهيد:
روايات الحديث، وبينت فضله، وذکرت مناسبة الحديث لموقعه في کتب المحدثين، وقد جعلت التمهيد توطئة لدراسة الحديث بلاغيا، وبيان حرکة معناه، من خلال ذکر رواياته المتعددة عند الإمام البخاري، ومسلم -رحمهما الله -، ثم ذکرت فضل هذا الحديث، ومنزلته في الإسلام، وبعدها بينت سبب افتتاح کثير من المحدثين بهذا الحديث، وجعله في صدر مؤلفاتهم.
وأما المبحثان، فکان المبحث الأول تنظيرا لموضوع حرکة المعنى، بعنوان: حرکة المعنى ودلالته في البيان النبوي، ذکرت فيه أهمية المعنى في الدرس البلاغي، وأهمية دراسة حرکة المعنى کذلک، وبينت المراد به، والشرط التي يجب أن تتوافر في المتأمل في النص؛ للوقوف على حرکته، وبينت ما تميز به البيان النبوي في أداء المعنى، وتنوع طرقه في ذلک، وأنه في هذا يسير على خطا البيان القرآني، دلالة على أن هذه البلاغة النبوية وحي أوحاه الله إليه، وأجراه على لسانه -صلى الله عليه وسلم.
ولم يکن الحديث عن حرکة المعنى في هذا المبحث مقصودا لذاته، بل کان بمثابة التوطئة، والمدخل للمبحث الثاني، وهو الدراسة التطبيقية لحرکة المعنى في حديث (إنما الأعمال بالنيات ) ، والمبحث الثاني قد کان بعنوان: حرکة المعنی وبلاغته في حديث (إنما الأعمال بالنيات) وهو لب الدراسة، وهدفها، وهي الإضافة العلمية في هذا الموضوع، وهو الجانب التطبيقي في هذا البحث، فتناولت هذا الحديث بالتفصيل والبيان الحرکة المعنى وأنواعه، فتتبعت المعنى، وبينت حرکته التصاعدية، بداية بالجملة المحورية للحديث (إنما الأعمال بالنيات) ثم ذکرت أن ما جاء بعدها تفرع منها، فتحرک المعنى من هذه الجملة: وقد تعددت حرکة المعنى وتنوعت في هذا الحديث، من خلال ضرب الأمثال المتعددة، ومن خلال الجمل التي جاءت بعدها تأکيدا وتأسيسا، وکان المعنى يتحرک فيها من جزئية إلى أخرى، وقد تتبعت حرکة المعنى في الحديث کله، مع بيان بلاغته، وما تضمنته من أسرار بلاغية؛ تحقق غرض المتکلم، وتبين مقصوده. ثم خاتمة البحث ذکرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، ثم فهرس البحث، ذکرت فيه ثبت المراجع والفهارس.

الموضوعات الرئيسية