يمثل الربط أعلى تجليات ظاهرة التحويل بين القراءات القرآنية، فلا نکاد نعدم وجهًا من الربط من وراء کل تحويل من قراءة إلى أخرى، وهذا الربط من شأنه أن يُحدث تماسکًا بين عناصر الترکيب الواحد في الآية الواحدة، ثم يُحدث تماسکًا بين أکثر من ترکيب بين آية وآية، ثم يُحدث تماسکًا بين قطاعات متباعدة، فيجعل ما ظاهره التباعدُ متماسکًا، حتى يصير النص القرآني - وإن تعددت آياته وسوره - نصًّا واحدًا، وقد علمنا أن النص القرآني نص متماسک لفظًا ومعنى، غير أن هذا البحث يحاول إثبات أن ذلک التماسک يظل موجودًا في حال تعدد القراءات القرآنية، بل إنه يکشف عن أنماط وصور کثيرة وليدة التحويل.
صادق, محمد. (2021). الربط وجه آخر للتحويل بين القراءات القرآنية وسائله وأنماطه ومظاهره.. مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 36(1), 247-346. doi: 10.21608/bfam.2021.202060
MLA
محمد صادق. "الربط وجه آخر للتحويل بين القراءات القرآنية وسائله وأنماطه ومظاهره.", مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 36, 1, 2021, 247-346. doi: 10.21608/bfam.2021.202060
HARVARD
صادق, محمد. (2021). 'الربط وجه آخر للتحويل بين القراءات القرآنية وسائله وأنماطه ومظاهره.', مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 36(1), pp. 247-346. doi: 10.21608/bfam.2021.202060
VANCOUVER
صادق, محمد. الربط وجه آخر للتحويل بين القراءات القرآنية وسائله وأنماطه ومظاهره.. مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 2021; 36(1): 247-346. doi: 10.21608/bfam.2021.202060