التقاء الساکنين في القراءات القرآنيةعند القدامى والمحدثين رؤى لغوية

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

يُعْنى هذا البحث بدراسة التقاء الساکنين في القراءات القرآنية من منظور اللغويين المحدثين ، بعد أن أُثِير لغط کثير عند القدامى بشأن هذا الالتقاء ، فتتبع البحث طعن النحاة لتلک القراءات وأبان رؤى المحدثين في ذلک .
وَخَلُصَ البحث إلى عدة نتائج من أهمها :
1- تباين رؤى المحدثين في قضية التقاء الساکنين في القراءات القرآنية .
2- أنَّ بعض القراءات القرآنية التي خطَّأها النحاة القدامى ، ليست من باب التقاء الساکنين عند بعض المحدثين ، وعند أحدهم هي من التقاء الساکنين السائغ لکنه قليل .
3- أن النطق بالساکنين في درج الکلام ليس مستحيلاً کما قال القدامى ، فلربما فيه عسرة في بداية الأمر، ولکن هذه العسرة تزول بالدربة والممارسة .
4- قد يکون الاستعداد النطقي بعد الساکن الأول لنطق الساکن الثاني ، هو السبب في التباس الإسکان بالاختلاس ، وذلک لزيادة طول الساکن وبعده ساکن آخر عن الساکن الذى بعده متحرک .
5- أنه إذا کان التقاء الساکنين ظاهرة لهجية تُنْسب إلى قريش عند أحد المحدثين ، فإن القراءات القرآنية أسهمت في حفظها إلى الآن .
6- التحليل العلمي کان وسيلة بعض المحدثين للحکم على القضايا الصوتية ومن بينها التقاء الساکنين في القراءات القرآنية .
7- تعدد المصطلح القرائي الصوتي لنفس القراءة عند أصحاب کتب القراءات ، کان ذا أثر في تأويل التقاء الساکنين في القراءات القرآنية عند بعض المحدثين .

الموضوعات الرئيسية