اعتراضاتُ اللَّبْلِيِّ عَلَى ابْنِ هشامٍ اللَّخْمِيِّ في شَرْحه لأَبْيَاتِ جُمَلِ الزَّجَّاجِيِّ- جمعًا ودراسةً

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة الازهر

المستخلص

إن من أهم الکتب النحوية التي تناولَ العلماءُ أبياتَها بالإعرابِ والشرحِ والنقدِ والتصحيحِ: (کتابَ الجُمَلِ) لأبي القاسم الزجّاجيّ، وهو کتابٌ نافعٌ من الکتبِ المبارکةِ، وقد جاءتْ على أبياتِهِ شروحٌ کثيرةٌ، وکان ابنُ هشامٍ اللخميُّ ممَّنْ شَرَحَ أبياتَ الجُمَلِ، وجاء بعدَهُ اللَّبْلِيُّ شارحًا الأبياتَ، وقد اعترضَ في شَرْحِهِ هذا على ابنِ هِشَامٍ اللخميِّ؛ فأردت إظهار قيمة اللبلي فهو عالم فذ له نقدات جيدة انفرد بها، يتضح منها طول باعه، وسعة اطلاعه ، فکانت أسباب متعددة دفعت اللبلي للاعتراض على ابن هشام، منها -مثلا-:أنه يلزم من قوله مخالفة أصولية، أو أن في المسألة خلافا، أو أن تناقضا بين رأييه قد حدث، أو أنه لم يُقَوِّم الرأيَ الذي نقله- مع کونه خطأ- ولم يُنَبِّهْ عليه، وقد اعتمد اللبلي على الأصول النحوية في بعض اعتراضاته، فقد رَدَّ قولَ ابن هشام بأنه مخالف للسماع؛ لذا لا يلتفت إليه، أو بأنه غير مقيس، أو بأن ما رَدَّهُ ابنُ هشام مقيسٌ، وهو لم يتبع القياس، أو بعدم أمن اللبس، أو بأن غير مذهبه صحيح حملا على المعنى؛ فکان هذا البحث الموسوم بـ: (اعتراضاتُ اللَّبْلِيِّ عَلَى ابْنِ هشامٍ اللَّخْمِيِّ في شَرْحه لأَبْيَاتِ جُمَلِ الزَّجَّاجِيِّ- جمعًا ودراسةً).
واتبعت المنهج الاستقرائي، فَجَمَعْتُ هذه الاعتراضات، وَدَرَسْتُهَا معقبا ببيان الرأيِ الراجِحِ فيها، مُعْتَمِدًا على أقوالِ العلماءِ في المسألَةِ.

الموضوعات الرئيسية