يقع بين بعض المشتقات تناوب في الألفاظ کاستعمال اسم الفاعل بمعنى المصدر، واستعمال المصدر بمعنى اسم المفعول، وقد استعمل القرآن الکريم هذه الظاهرة اللغوية.
ينوب المصدر عن اسم الفاعل واسم المفعول وينوبان عنه، وکذلک صيغة فعيل مع کل من المصدر واسم الفاعل واسم المفعول، ويجيء اسم التفضيل نائبا عن اسم الفاعل، أما التناوب بين اسم الفاعل واسم المفعول فقليل نادر.
ولا يعني التناوب أننا نطرح اللفظ المنوب عنه بالکلية، بل إنه قد يبقي له عمل وينبغي أن يکون له أثر في الدلالة أو يُقدّر له معنى.
فللتناوب أثر صرفي دلالي يبرزه البحث في ثنايا الدراسة التطبيقية، بعد استنباط ضوابط القول بالتناوب بين المشتقات في النصوص العربية الفصيحة، وبيان موقف العلماء السابقين والمعاصرين من هذه الظاهرة الصرفية
عبدالفتاح, محمد. (2020). التناوب بين مشتقات الأسماء دراسة صرفية دلالية في ضوء القرآن الکريم. مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 35(2), 101-174. doi: 10.21608/bfam.2020.135819
MLA
محمد عبدالفتاح. "التناوب بين مشتقات الأسماء دراسة صرفية دلالية في ضوء القرآن الکريم", مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 35, 2, 2020, 101-174. doi: 10.21608/bfam.2020.135819
HARVARD
عبدالفتاح, محمد. (2020). 'التناوب بين مشتقات الأسماء دراسة صرفية دلالية في ضوء القرآن الکريم', مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 35(2), pp. 101-174. doi: 10.21608/bfam.2020.135819
VANCOUVER
عبدالفتاح, محمد. التناوب بين مشتقات الأسماء دراسة صرفية دلالية في ضوء القرآن الکريم. مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 2020; 35(2): 101-174. doi: 10.21608/bfam.2020.135819