تتمحور فکره البحث حول ظاهرة المفصل الذي يعد شکلا من أشکال الصور الأدائية في علم الصوتيات، ومن ثم فهو يعتمد في مادته على الکلام، أو اللغة المنطوقة، ومن المعلوم – لدى الباحثين - أن العربية تحتوي على نوعين من الفونيمات: رئيسية وثانوية، ويتعاظم دور الفونيمات الثانوية من خلال رصد العناصر الأدائية في الکلام، ومنها: المفصل الصوتي الذي ينقسم إلى موجب، يقوم بأداء وظيفتين: دلالية ذات أثر في إثبات معنى معين، وفوناتيکية ذات أثر في إظهار بعض الأصوات وتحقيقها، وسالب أي: ممتنع؛ لأداء معنى معين.
وتکمن مشکلة البحث في أن المفصل الصوتي لم يتنبه إليه کثير من الذين يستعملون اللغة المنطوقة کالقارئين للقرآن الکريم، أو الشعر، أو المتکلمين کلاما عاديا، فيهملون استعمال المفصل الموجب، أو يستعملونه في غير موضعه، أو يستعملون المفصل الموجب في موضع المفصل السالب أو العکس فيلتبس المعنى
عيد, محمد. (2014). بحث بعنوان المفصل في ضوء علم الصوتيات الحديث "دراسة وصفية. مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 29(1), 297-372. doi: 10.21608/bfam.2014.10433
MLA
محمد عيد. "بحث بعنوان المفصل في ضوء علم الصوتيات الحديث "دراسة وصفية", مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 29, 1, 2014, 297-372. doi: 10.21608/bfam.2014.10433
HARVARD
عيد, محمد. (2014). 'بحث بعنوان المفصل في ضوء علم الصوتيات الحديث "دراسة وصفية', مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 29(1), pp. 297-372. doi: 10.21608/bfam.2014.10433
VANCOUVER
عيد, محمد. بحث بعنوان المفصل في ضوء علم الصوتيات الحديث "دراسة وصفية. مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 2014; 29(1): 297-372. doi: 10.21608/bfam.2014.10433