هذه رسالة في التکلم على مبادئ التفسير، وکيفية إنزال القرآن ،وبيان إنزاله على سبعة أحرف، وبيان وجه إعجاز القرآن للعلامة الفاضل شيخ الإسلام الشيخ / محمد الخضري الشافعي مذهبًا الدمياطي بلدًا المتوفى 1287 ç غفر الله ذنوبه وستر في الدارين عيوبه تحقيق ودراسة وتعليق

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة الازهر

المستخلص

  تناولت هذه الدراسة تحقيقًا لرسالة قيمة تنبئ عن عمق وسعة فکر مؤلفها في الدراسات القرآنية والتفسيرية، والمتتبع لهذه الرسالة يجد أنها عالجت قضايا کبيرة لدى علماء التفسير وعلوم القرآن والقراءات القرآنية؛ حيث يسَّرَت على المهتمين بهذه الدراسات معرفة الأقوال الصحيحة، أو المرجوحة، لدى العلماء على رأس هذه القضايا مبادئ التفسير التي يجب أن يتسلح بها من يريد أن يقحم نفسه في هذا الميدان، وکيف يبدأ في تفسير کتاب الله، وما هي الضوابط التي ينتهجها، وکذلک قضية نزول القرآن على رسول الله – ‘- في ليلة القدر، وفي شهر رمضان، وتوضيح الأقوال فيها، ثم مسألة الأحرف السبعة، واللهجات، والقراءات، ما المقصود بها، ثم قضية إعجاز القرآن .أهي بلاغته؟ أم إخباره عن الغيبيات؟ وما القدر المعجز فيه، أهي عشر آيات، أم سورة، أم عشر سور، أم جميعه کما قالت بعض الفرق الإسلامية، ثم قضية جمع القرآن خاصة في عهد عثمان – ¢ – وهل هذا الجمع کجمع أبي بکر الصديق – ¢- أم ماذا؟ ثم عن تعريف المعجزة، ثم دحض قول من قال أن القرآن مُعْجِزٌ (بالصرفة).
وتوصي هذه الدراسة بأن على المفسر أن يرجع إلى مثل هذه المبادئ، والمسائل التي قام الخلاف حولها بين العلماء قديما وحديثا، والرجوع إلى هذه الکتب والرسائل.

الموضوعات الرئيسية