يقوم هذا البحث في مطلعه على بيان وسائل التفريق اللفظية في بعض لغات البشر بين المذکر والمؤنث ، ويدعم ذلک بدراسة مجموعة من الکلمات العربية اختلف في تأنيثها وتذکيرها في التراث العربي بين القرآن الکريم وقراءاته من ناحية، والشعر الجاهلي من ناحية أخرى؛ ليبين ما يترتب على ذلک من دلالات، وما وراء ذلک من أحکام واعتبارات، ويبين في الوقت نفسه أن العربية ثرية في تعبيراتها، وأنها قد تحمل في باب التذکير والتأنيث على المعنى، وتهمل الحمل على اللفظ.
ويستعرض البحث مجموعة من الکلمات (القمر، الشمس، البئر، جهنم، الحرب، السبيل، السماء، الصواع، العسل، العنکبوت، العير، فئة، النحل، الموعظة) التي وردت في المصدرين المذکورين مذکرة مرة ومؤنثة أخرى، ويحلل الآراء اللغوية في ذلک ، معتمدا على ما ورد من شواهد تؤيد ما يذهب إليه
عبدالواحد, محمد. (2020). المذکر مجازا والمؤنث بين الشعر القديم والقرآن الکريم. مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 35(1), 1194-1222. doi: 10.21608/bfam.2020.103045
MLA
محمد عبدالواحد. "المذکر مجازا والمؤنث بين الشعر القديم والقرآن الکريم", مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 35, 1, 2020, 1194-1222. doi: 10.21608/bfam.2020.103045
HARVARD
عبدالواحد, محمد. (2020). 'المذکر مجازا والمؤنث بين الشعر القديم والقرآن الکريم', مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 35(1), pp. 1194-1222. doi: 10.21608/bfam.2020.103045
VANCOUVER
عبدالواحد, محمد. المذکر مجازا والمؤنث بين الشعر القديم والقرآن الکريم. مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية, 2020; 35(1): 1194-1222. doi: 10.21608/bfam.2020.103045