ظواهر نحوية في کتاب "القصة في القرآن الکريم " للشيخ محمد سيد طنطاوي" ( قصص الأنبياء أنموذجًا دراسة تحليلية )

نوع المستند : نصوص کامله

المؤلف

جامعة بور سعيد

المستخلص

تناولت هذه الدراسة کتابا حول القصة في القرآن الکريم في العصر الحديث، وحاولت تجلية المسائل النحوية، وتحليلها وما فيها من قراءات وقواعد قد تسير مع ما تعارف عليه النحاة وقد تخرج عنها ، لاسيما أن هذه المسائل وتحليلها تبرز أثر علم النحو في توجيه المعنى القرآني
تأتي أهمية هذه الدراسة من جهتين ، الأولى أنها تمّثل نموذجا تطبيقيا لفهم النص القرآني عن طريق القواعد النحوية المّطردة ، والأخرى: أنها تتناول کتابًا للقصة في القرآن الکريم يّتخذ من النحو الآلة الرئيسة في تحليل النص القرآني.
تهدف الدراسة لتجلية المسائل النحوية في کتاب حول القصة في القرآن الکريم في العصر الحديث وذلک لتحليلها وبيان ما فيها من قراءات قرآنية وآراء نحوية
ولقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي القائم على التحليل لآراء الإمام طنطاوي النحوية وتصنيفها حسب أبواب النحو ثم تحليلها ، وعرضها على آراء النحاة المفسرين والمعربين تجلية  لمنهجه النحوي وبيان موقفه من القراءات القرآنية وترجيحاته النحوية والتعليل لها .
اهتمت الدراسة بالکشف عن منهج الإمام وذلک من خلال تقسيم آرائه تقسيما ثلاثيا مختصا بالآراء النحوية حول الاسم، ثم الآراء النحوية حول الفعل ، ثم الآراء النحوية حول الحرف في قصص الأنبياء في کتابه " القصة القرآنية في القرآن الکريم " .
توصلت الدراسة إلى منهج الإمام في کتابه المتمثل في التعليل بالمقروء أو المفسر من الآيات في محاولة لتقريب المعنى للأفهام، وخلصت الدراسة إلى أن منهجه يميل في الأغلب للمتواتر من القراءات وآراء البصريين النحوية والاعتداد بآراء سيبويه وأستاذه الخليل، ولفتت الدراسة الأنظار إلى ترجيحات الإمام طنطاوي في النحو واتساقه مع النظم النحوي وقواعده المرساة تارة أو تفرده في المصطلح النحوي تارة أخرى.
توصي الدراسة بتناول المسائل الصرفية المتناثرة في طيات کتابه تم جمع هذا النثار وفق منهج علمي؛ أملا في الکشف عن شخصية الصرفي الحذق داخل المفسر العظيم.
ا

الموضوعات الرئيسية